من كلمات الشاعر أحمد رامى تحت عنوان عودت عينى: زرعت فى ظل ودادى غصن الأمل وأنت رويته، وكل شىء فى الدنيا دى وافق هواك أنا حبيته، ومهما شفت جمال وزار خيالى خيال، أنت اللى شاغل البال، وأنت اللى قلبى وروحى معاه، وإن مر يوم من غير رؤياك ما يتحسبشى من عمرى.
هل لدينا اليوم من يكتب مثل هذه الصورة الشعرية الرائعة، أم أننا فى زمن يندر فيه الحب الحقيقى، وبالتالى لا يمكن إنتاج مثل هذه الكلمات.
إذا كانت المشاعر الحقيقية بين إنسان وإنسان تنتج لنا هذه التعبيرات الجميلة، فإن تعبيراتنا عن حبنا لله الذى نحبه لأنه أحبنا أولا حبا لا يمكن حصر مقداره، وعلينا أن نبادله الحب كل واحد حسب أقصى قدراته وإمكانياته، لدينا مخزون غنى فى الرصيد الأدبى الروحى مما سطره الآباء ليتنا ننتفع به ونشكر الله على كل حال ومن أحل كل حال وفى كل حال.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
نشات رشدي منصور / استراليا/
عن الحب الحقيقي