وخلال رحلتنا الجديدة للبحث عن "دورى” لن ننسى بالتأكيد عشرات المشاهد التى قدمتها لنا، والتى كانت تمزج بعبقرية بين الرومانسية والحكمة والطيبة وخفة الدم، "دورى" كانت حالة استثنائية شاركت بجزء فى تكوين خيال جيل كامل.
اشعار أنى فى المنزل
واحدة من أكثر عبارات "دورى” رومانسية، هى التى وجهتها لـ"مرهف"، حينما قالت له: حينما أنظر إليك.. أستطيع الشعور بهذا، وأنظر لك، وأشعر أنى فى المنزل.. لا أريد لهذا أن يذهب.. لا أريد أن أنسى.
دورى كانت العامل الرئيسى فى تغيير حياة "مرهف" وتغيير تفكيره، فمع بداية الفيلم كانت هناك عبارة فلسلفية هامة بين "مرهف" و"نيمو" حينما قال له "لن أدع شيئا يحدث لك"، وهنا كان التعبير يوضح الجانب السلبى لهذه الجملة بأنه لن يحدث له شىء جيد أو سيئ، وهذا ما حللته دورى حينما أخبرها مرهفه بوعده لنيمو وقالت له: هذا شىء مثير للشفقة أنت لا تستطيع أن لا تجعل شىء يحدث له وبعد ذلك لن يحدث له أى شىء.
حينما تدفعك الحياة لأسفل.. أنت تعرف ما يجب أن تفعله
من منا لا يشعر فى لحظة أن الحياة أكبر منه، أنها تمكنت من هزيمته رغم كل المجهود الذى بذله، أن الأمر برمته لن ينجح على الإطلاق، "مرهف" على سبيل المثال، كان يحارب محيطا بأكمله، وهو ما لا يختلف كثيرا عن صراعنا مع حياة بأكملها، وحينما جاءت الهزيمة وسقط، كانت "دورى” كالعادة إلى الجوار تقول له: حينما تطرحك الحاة لأسفل، أنت تعرف ما يجب أن تفعله.. فقط واصل العوم.. فقط واصل العوم.
أنا أشعر بالسعادة.. وهذا أمر كبير بالنسبة لى
السعادة ليست بالأمر الهين، حتى فى أصعب الأوقات يكون لها أثر عظيم، وهذا تحديدا ما تقوله دورى فى أحد المشاهد الهامة من البحث عن نيمو: أنا أشعر بالسعادة.. وهذا أمر كبير بالنسبة لى.
لأننى معجب بك
حوار آخر بين "دورى” و"مرهف"، كان عن الحب بشكل صريح، ويقولون فيه: هذا لأننى معجب بك.. أنا لا أريد أن أكون معك، إنها مشاعر متداخلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة