"الطريق الأول"
طرق كثيرة يجب أن تعرفيها قبل التفكير فى "السكوت"، أهمها اللجوء إلى محام، وهو ما يوضحه خالد سعيد محامى حقوق مدنية إلى اليوم السابع، أن هناك الكثير من السيدات غير القادرات على معرفة حقوقهن، على الرغم من أن هناك الكثير من المحامين المختصين فى هذا الشأن، ودائمًا ما يحرصن على تقديم الدعم الحقيقى للسيدات بأقل أجر، كما أن هناك الكثير من القضايا التى تنجح فى جلب حقوق المرأة المسلوبة، فما عليها فقط فى هذه الحالة إلا أن تلجأ إلى أحد القانونين، حتى يساعدها على إيجاد المخرج الحقيقى لهذا الأمر.
"جمعيات المجتمع المدنى"
بداية من المجلس القومى لحقوق المرأة، وكثير من الجمعيات الأخرى المعنية بحقوق المرأة، وتحديدًا فى حربها على العنف المجتمع، والأزمات المتعلقة بضرب الزوجات، والاغتصاب الزوجى، هناك الكثير من المنابر التى من الممكن أن تستعين بها، وتجد من يوجهها إلى الطريق الصحيح، كما أنها تكفل لها كافة الحقوق التى لا تعرف عنها شىء.
"دعم الأهل "
من الضرورى على كل امرأة تتعرض للعنف، أن تجد من بين الأهل من يقف إلى جوارها فى هذه المعركة، وحتى لا تخسر المزيد من الوقت والطاقة فى المعاناة وحدها، كما أن دعم الأهل يدعم موقفها أمام الزوج الذى يعنفها بشكل دائم، كما أن هذا يوفر عليها طريق طويل، لأن الرجل دائمًا ما يستمد قوته من تهاون أهل زوجته، فإذا كانوا متساهلين معها، غير مهتمين بحقوقها، فهذا يدفعه إلى مزيد من العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة