محمد أبو الفضل يكتب: كونوا منصفين!

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 08:00 ص
محمد أبو الفضل يكتب: كونوا منصفين! صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحراك الاجتماعى الذى نقرأ عنه اليوم فى مختلف الصحف الناقدة والمعتدلة وكذلك تطالعنا الفضائيات بأخباره دليل قاطع على الديمقراطية وحرية الرأى الذى يعيشه الشعب المصرى ونتلمسه فى مختلف جوانب الحياة، استطاع الرئيس السيسى أن يحقق العديد من المنجزات والتى كانت فى حكم المعجزات، لذلك لا نستطيع أن تقول لهذا الرجل إلا أنه كان مثالاً للوطنى المحب والغيور على بلاده وعلى شعبه فهو قدوة ويجب أن يحتذى به فى المستقبل، سواء بقى فى السلطة أو لا، وسيظل فعلاً من عظماء مصر.

عندما يدعو المواطنين إلى ممارسة حقوقهم الدستورية يؤكد حرصه وشعوره بالالتزام تجاه الديمقراطية شعارًا وسلوكًا وممارسة. ويتمنى أن تصل تجربتنا الديمقراطية إلى مستوى ترسيخ قيم التداول السلمى للسلطة، وكلامه واضح وشفاف لا يحتمل التفسير إلا من أمراض النفوس، وأملنا كبير فى أن يرتقى المواطنون فى عملهم وفى تعاملهم مع ما يطرحه الرئيس ويدعو إليه، خاصة فى محاربة الفساد والفقر والجهل والمرض، إلى تغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الشخصية الضيقة، لأن الشعوب اليوم بحاجة إلى عمل وليس إلى المقالات والكتابات الهدامة، وعندما يأتى شخص فى مقتبل العمر ويكتب مقالاً بنظرة تشاؤمية بأن كل شىء فاسد وليس هناك أى منجز تحقق وو...إلخ أو يأتى آخر ويكتب بأن كل شىء تمام وما إلى ذلك، شعبنا ليس بحاجة لمثل هذا، نحن اليوم بحاجة إلى الصدق وأن نكتب ونتحدث بلغة الواقع.

يجب أن تتضافر كل الجهود اليوم فى ميدان التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لأننا أصبحنا علماء فى السياسة وفى الحزبية وفى الانتخابات، لذلك يجب أن يتجه العلم اليوم إلى التنمية، ويكفى شعارات يجب أن ننافس فى ميدان العمل نعم هناك قصور وهناك فاسدون، إذًا فلنضع أيدينا فى يد الرئيس لمحاربة أولئك الذين لا يعيشون إلا فى الأزمات وفى الاختلافات، وأن نعوض سنين الإهمال والفقر ونتجه إلى التنمية والتطور والازدهار. وهذا بالطبع لن يتحقق إلا فى ظل الأمن والاستقرار، ومصر اليوم وبحمد الله آمنة ومستقرة ولدينا إمكانات واعدة. أخيرًا أكتب مثل هذا الكلام ليس باعتبارى سياسيًا وقياديًا فى حزب ما، بل كمواطن يتمنى أن يرى بلاده وشعبه فى خير وأمن واستقرار وتطور دائم أيضًا لا أكتب مثل هذا الكلام نفاقًا لعبد الفتاح السيسى لأن هذا الرجل ليس بحاجة إلى مواطن مثلى يتحدث عنه، هناك العديد.. العديد من المنجزات التى تحققت وهى من تتحدث عنه اليوم وفى الغد ومختلف شرائح المجتمع تعلم من يكون هذا الرجل وماذا صنع. لايختلف اثنان مثلاً أن الحديث عن تداول السلطة و التعددية أو الديمقراطية كان من سابع المستحيلات، لايختلف اثنان أيضاً أن الكلام عن الحرية وحرية الرأى والصحافة كان من المستحيل ، إذاً لماذا نُصر أن نكون جاحدين بالحرية وبالاستقرار وبالديمقراطية وبالوحدة الوطنية، أخيراً أتمنى أن نكون معتدلين ومنصفين أكثر فى كلامنا وفى كتاباتنا وفى خطاباتنا وكل عام وبلادنا فى خير وتقدم وازدهار إن شاء الله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة