"تتمتع بصوت قوى وإحساس عال ميزها عن باقى المطربات" هذا رأى العازف والملحن هانى مهنى الذى أكد أنه أول مرة سمع فيها ذكرى الموهبة القادمة من تونس لمس فيها النجومية التى حققتها بالفعل فى وقت قصير.
وفى موقف يرويه الشاعر وليد رزيقة قال إنه ذهب إلى منزل ذكرى فى القاهرة وبصحبته الملحن صلاح الشرنوبى وهناك وجد شخصية على طبيعتها مضيافة لديها ذوقا عاليا فى التعامل مع ضيوفها،وتابع زريقة "جلسنا فترة طويلة مع ذكرى وكلما نقول لها غنى تهرب وتغير الموضوع إلى أن قررنا الرحيل"،ويستكمل الشرنوبى القصة التى بدأها وليد زريقة ويقول "فوجئنا بغنائها أغنية "على بلد المحبوب ودينى" ووصف شعوره وقتها بأنه "صعق" من قوة صوتها ولم يجد شيئا يعبر به عن حلاوة صوتها سوى احتضانها.
أما الشاعر جمال بخيت فقال عن ذكرى "أنه شعر بأنه يتعامل مع شخص أرقى من الإنسان" فهى تمتلك "الإحساس والرقة والجمال" وهو ما جعله يشعر دائما أن ذكرى دائما محلقة فى السماء وقال واصفا قلبها الأبيض الحنون"لو عملتوا رسم قلب لذكرى هيطلع فيه عصافير وورود".
وأكد طبيبها النفسى فى تونس خلال الاستشهاد به فى الفيلم الوثائقى أنها تعرضت لأزمة نفسية عنيفة بعد وفاة والدها حيث ظلت لا تتحدث ولا تأكل ولا تبكى لمدة أسبوع تقريبا وهو ما يعبر عن مدى المسئولية التى شعرت بها بعد وفاة والدها حيث أصبحت بعدها الأب والأخت وأيضا زوج الأم لعائلتها.
وأضاف طبيبها أن المسئولية التى تحملتها ذكرى منذ الصغر ساهمت فى تكوينها كنجمة وأعطتها قوة فى أن تصر على تحقيق حلمها لترضى نفسها ووالدها الذى توفى قبل أن يشاهدها نجمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد اليوسف
ذكري صوت غادرنا لتظل ذكري