وتروى السيدة فاطمة خليل حسن، إحدى المتضررات من سقوط المنزل والتى تسكن فى الدور الأول منه: "إن المنزل انهار جزء منه منذ عدة أيام، وحررنا محضر بما حدث بقسم الوايلى، والقسم أرسل للحى بصورة من المحضر وتم إخطارهم بما حدث، فأرسل الحى لجنة عاينت المنزل وأوصت بهدمه بسبب خطورته الداهمة على سكانه، وعلى الرغم من ذلك لم يرد علينا الحى حتى الآن، فلم نجد مآوى لنا أو ملاذ سوى الشارع فقط، أمام منزلنا المنهار".
واستكملت فاطمة حديثها لليوم السابع: "المنزل كان يسكنه 3 أسر، الدور الأول أسكن فيه أن وابنى البالغ من العمر 11 سنة، والدور الثانى تسكن فيه سيدة مسنة تبلغ من العمر 86 عام وقد اهلكها المرض ولا تقوى على العيش فى الشارع طويلا، فهى تحتاج إلى رعاية طبية دائمة، أم الدور الثالث فتسكن فيه أسرة مكونة من 7 أشخاص بينهم أطفال رضع، ومن الصعب أن يتحملوا التعرض لبرد الشتاء طويلا".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)