ماذا لو الجنيه تعافى؟
الفلوس حترف
والموظف يعف
والمصرى يركز فى بلده
ويبطل ع السفارات يلف
وعن السفر والغربة عِزف
(أنا عينى بترف
يلا كمل وخف)
والعرايس نزف
واللى فى أكله كان بيحف
بكرة يشبع ويلبس
ملابس تشف وتهف
ونلاقى الشارع نضف
والبائع الجائل ترك الشارع
وفى كشك وقف
لأنه من المطاردة زهق وقرف
والتاجر يبيع ويشترى من غير ما يحلف
والمواطن أمن فى بلده وألف
وتعود الجماهير للملاعب
من غير هتافات شيلوا الرِف
والتلميذ إتعلم صح وعرف
الفرق بين كوز الدرة والألف
وإقصادنا بعد الكساح
صار شامخ إنف
ونستغنى صندوق النقد
ومنه لا نستلف
وعلى الدولار .....
ومع أى دولة لا نعمل حِلف
ويكون اعتمادنا على أنفسنا اعتماد صِرف
وهمومنا نزيح وندف
ونعمر الصحارى بأشجار
ممتلأة اللحاء والقِلف
عليها طائر على وليفته إلف
وتحتها ماشية تاكل وتسف
لأجل هذا لازم نحط الإيد فى الإيد
والكتف جنب الكتف
علشان عجلة الإنتاج
تدور وتلف
ودى بشرى للجميع بنزف
ورقة وقلم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة