اعرف النائب وعلم عليه.. لغة الجسد تكشف نواب البرلمان بين الصدق والكذب

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 04:11 م
اعرف النائب وعلم عليه.. لغة الجسد تكشف نواب البرلمان بين الصدق والكذب البرلمان - أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للغة الجسد وظائف وتفسيرات أخرى، فلم تقتصر وظائفها على تحليل إيماءات الأصدقاء والأقارب من باب الترفيه أو الدعابة، إنما بعد الانتهاء من عملية التصويت للانتخابات البرلمانية واقتراب إعلان النتائج وأسماء الأعضاء الفائزين بكراسى البرلمان كنواب عن دوائرهم، أصبح للغة الجسد وظيفة أخرى.

فوفقا لما قدمته الدكتورة "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى ومحللة لغة الجسد، نستعرض مجموعة من العلامات التى إذا راقبنا نائبنا واتبعنا حركاته الجسدية، لاستطعنا أن نكشف حقيقته سواء الصادقة أو الكاذبة.

فى حالات الكذب تحت القبة


نجد المرشح له أسلوب أقرب للدراما المسرحية، يرفع مستوى صوته بشكل مبالغ فيه، ويتبع إشارات يد قوية وحاسمة وكأنه يمثل مشهدا بطوليا، يلقى الكلام وكأنه "حافظه مرتب ومتسلسل دون أن يتخبط"، لأنه يمرن نفسه عليه أكثر من مرة قبل إلقائه وبعد إلقاء الكلمة يجلس فجأة ويفقد كل انفعالاته وكان شيئا لم يكن، وهذه الانفعالات المبالغة لا يكتفى بها تحت القبة وحسب إنما يستخدمها حتى مع أبناء دائرته.

الصدق بيبان من أول حركة


أما بالنسبة للنائب الصادق، تجده يلقى كلمات غير مرتبة يفكر فيها أثناء الحديث يسجل تعليقاته فى ورقة، وصوته يكون متوسطا، يتحدث بعقل، ويده ملتزمة بالميكرفون بعيدة عن التلويح والإشارات، من الممكن أن تعتمد انفعالاته على إيماءات وجهه فقط بعيدا عن الجسد، وبمجرد الانتهاء من الحديث تجده فى قمة التركيز، لأنه يكون منتظر فعلا الإجابة على النقاط التى طرحها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة