فوفقا لما قدمته الدكتورة "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى ومحللة لغة الجسد، نستعرض مجموعة من العلامات التى إذا راقبنا نائبنا واتبعنا حركاته الجسدية، لاستطعنا أن نكشف حقيقته سواء الصادقة أو الكاذبة.
فى حالات الكذب تحت القبة
نجد المرشح له أسلوب أقرب للدراما المسرحية، يرفع مستوى صوته بشكل مبالغ فيه، ويتبع إشارات يد قوية وحاسمة وكأنه يمثل مشهدا بطوليا، يلقى الكلام وكأنه "حافظه مرتب ومتسلسل دون أن يتخبط"، لأنه يمرن نفسه عليه أكثر من مرة قبل إلقائه وبعد إلقاء الكلمة يجلس فجأة ويفقد كل انفعالاته وكان شيئا لم يكن، وهذه الانفعالات المبالغة لا يكتفى بها تحت القبة وحسب إنما يستخدمها حتى مع أبناء دائرته.
الصدق بيبان من أول حركة
أما بالنسبة للنائب الصادق، تجده يلقى كلمات غير مرتبة يفكر فيها أثناء الحديث يسجل تعليقاته فى ورقة، وصوته يكون متوسطا، يتحدث بعقل، ويده ملتزمة بالميكرفون بعيدة عن التلويح والإشارات، من الممكن أن تعتمد انفعالاته على إيماءات وجهه فقط بعيدا عن الجسد، وبمجرد الانتهاء من الحديث تجده فى قمة التركيز، لأنه يكون منتظر فعلا الإجابة على النقاط التى طرحها.