محمد صبرى درويش يكتب: هل يفعلها الدب الروسى ويُواجه الإرهاب فى ليبيا؟

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 12:00 م
محمد صبرى درويش يكتب: هل يفعلها الدب الروسى ويُواجه الإرهاب فى ليبيا؟ الضربات الجوية الروسية للإرهابيين فى سوريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الضربات الجوية التى تُوجهها روسيا نحو الإرهابيين فى سوريا أصبحت موفورة الحظ، بل جعلت قوى بعينها تتأجج ضجراً وصاحت تلك القوى بحرب إعلامية على روسيا مُتهمةً إياها بأنها تقتل المدنيين العُزل فى ضرباتها، وأن على روسيا أن تعود من حيث أتت.

والعالم أجمع يعلم أن روسيا ليست بالدولة الصغيرة، ويعلم أيضاً استعراض القوة الذى توجهت به روسيا من بحر قزوين بـ 26 صاروخ كروز على مواقع لداعش أصابت الهدف، فما بالنا بضربات سلاح جوها.

ولكن مع التحام القتال ضد داعش ومجىء فرنسا لتُقاتل بصورة أكثر وضوحاً عن ما كانت من زى قبل، جعلت بعض عناصر داعش تفر من سوريا لتجد ملازاً آمناً لها فى العراق وليبيا، فهذا هو الإرهاب يهرب وقتما يُرَهَب .

ولكن السؤال هنا "هل يفعلها الدب الروسى ويُحارب الإرهاب أيضاً فى ليبيا؟"، وأعتقد بما لا يدع مجالاً للشك أن مصر ستُرحب بهذه الخطوة وستُشارك مع روسيا داعمةً إياها بالمعلومات عن الإرهابيين ومواقعهم فذراع مصر الطولى قادرة على أن تنصب الأفخاخ للإرهابيين وتُطهر المنطقة منهم وسط تحالف دولى رشيد.

لماذا لا تُسرعُ روسيا لوأد الإرهاب فى ليبيا فى تحالف مع القوة العربية المشتركة أو على الأقل مع مصر لتطهير ليبيا من الإرهاب الذى يزحف نحو الجميع؟ وأعتقد أن هذا التحالف سيكون محفوفاً بالحظ الوفير، وسيذكر التاريخ لاحقاً أن روسيا مع مصر طهرت "شمال إفريقيا" من براثن الإرهاب ودَافَعَتا عن الإنسانية بأثرها وأنقذتاها. أترك هذا التساؤل أمام الإدارة الروسية والإدارة المصرية لتريا صالح بلادهما وصالح العالم والإنسانية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة