وأضاف روبيو أن الطريق الوحيد لهزيمة داعش يتمثل فى أن ترفض الدول العربية السنية التنظيم أيديولوجيا، وتهزمه عسكريا قائلا "يجب هزيمتهم على الأرض باستخدام قوات برية مكونة من مقاتلين عرب سنة من العراق وسوريا ولكن أيضا من الأردن ومصر والإمارات والسعودية".
وأضاف أن الولايات المتحدة سيكون عليها دعم الائتلاف بغارات جوية مكثفة، ودمج عمليات خاصة على الأرض، لكنه لم يحدد أعداد القوات الأمريكية، لافتا "أعتقد أن المسألة تحتاج لمستوى ما من العمليات الخاصة على الأرض، لإخضاع داعش لهزيمة كبيرة ومذلة، حتى يتم عكس هذه الرواية التى خلقوها بأنهم قوة لا تقهر".
وأوضح أن حجم العمليات الخاصة الأمريكية "سيعتمد على من يضعون التكتيكيات العسكرية لتحديد الاستراتيجية"، مضيفا "نفعل ذلك، وإذا كنا سنشترك عسكريا، يجب أن نضمن أننا لدينا المصادر لكى نفوز..لذا على عكس الرئيس، حجم قوتنا سيتم تحديده وفقا لما هو ضرورى لتحقيق النصر" .
وكان أوباما رفض دعوات لنشر قوات برية فى العراق وسوريا، وهو الموقف الذى التزم به حتى بعد هجمات باريس.
وانضم روبيو أيضا للدعوات بفرض منطقة حظر جوى فى سوريا، وبسؤاله عما إذا كان ذلك سيسبب صراعا مع روسيا، قال روبيو إن روسيا تقول إنها هناك لمحاربة داعش، ومنطقة حظر الطيران لن يكون فيها مقاتلين لداعش".
وأضاف أنه لا يعتقد أن المصالح الجيوسياسية لروسيا تختلف عن تلك الخاصة بأمريكا فى الوقت الراهن، إلا أنهم يريدون حلا يكون فيه الأسد فى سدة الحكم، و"لن يكون هناك حلا لهذه المشكلة".
ومن ناحية أخرى، انتقد روبيو، دونالد ترامب، المرشح الرئاسى الأكثر جدلا فى السباق حتى الآن واعتبر أن خطته لاستهداف المساجد بشكل عام وعمل قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين "مقترح ليس جديا"، كما اتهم نظيريه تيد كروز وراند بول بأخذ خطوات من شأنها إضعاف قدرات الدفاع الأمريكية وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وأشار كروز إلى أنه لن يستطع العمل مع روسيا كشريك لحل الأزمة فى سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة