يثبت الرئيس السيسى يومًا بعد يوم أنه رئيس يقبل التحدى والإصرار، ويعرف هدفه الذى لايحيد عنه وهو تأسيس مصر الجديدة القوية بهدفين رئيسين القوة العكسرية، والقوة الاقتصادية، ويمضى بخطوات ثابتة رغم كل التحديات والصعوبات سواء من قوى شر داخلية وخارجية.
بدأ التحدى الأول منذ أن كان قائدًا للجيش المصرى فاستطاع بعد 25 يناير إعادة تدريب وتسليح الجيش المصرى وفق أحدث النظم لإحكام القبضة الأمنية ضد إرهاب داعش وأنصار بيت المقدس سواء داخل سيناء أو خارج الحدود مع تأمين شامل لجميع حدود مصر ونجح بقوة رجال أبطال القوات المسلحة خير أجناد الأرض كلمة ليست من فراغ إنها كلمة قالها رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام. وعندما تولى الرئاسة قال "مسافة السكة"، و"أمن الدولة المصرية من أمن دول الخليج والوطن العربى"، رسالة للعالم أن جيش مصر خط أحمر لا يستطيع مخلوق تنفيذ مخطط هدم الجيش.
بدأ التحدى الثانى وهو التحدى الاقتصادى وهو ملف صعب وشديد سببه الأساسى الفساد الإدارى للدولة، وتراخى مؤسسات الدولة فى مكافحة الفساد، وإهدار المال العام فى عدم استكمال المشروعات سواء بنية تحتية أو مصانع توقفت بعد الثورة وأراضى زراعية تم تجريفها والاستيلاء على أراضى الدولة، وإقامة منتجعات استثمارية أو سياحية، إضافة إلى أزمة الكهرباء، والأسعار، بدأ السيسى فى أول سنة استنهاض ورفع الروح المعنوية للشعب بمشروع تنمية محور قناة السويس بعمل أول خطوة وهى قناة السويس الجديدة وتحدى نفسه والعالم بعمل أسهم لمشاركة المصريين فى حفرها خلال عام ونجح فيها وقال إنها هدية المصريين للعالم، إضافة إلى حل أزمة الكهرباء وتحسين الأسعار وزيادة السلع التموينية وجودتها وشبكة الطرق ومشروع استصلاح المليون فدان.
تحدٍ آخر نجح السيسى فى أولى خطواته يوم الخميس 19 نوفمبر يوم عيد ميلاده بتوقيع عقد إنشاء محطة الضبعة النووية مع شركة روز آتوم الروسية فى توقيت مهم ورسالة للعالم على قوة العلاقات المصرية الروسية حتى بعد حادثة الطائرة الروسية والحرب الشرسة ضد مصر وتسييس القضية لضرب السياحة والاقتصاد فمشروع عملاق كهذا يتكون من ثلاثة مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء لا تتحمل الدولة عبئًا عليها ويتم سداد تكلفة المحطة على مدار 35 سنة من إنتاج الكهرباء فهذا الإنتاج يعنى أن مصر لديها القدرة على الدخول فى الصناعات الثقيلة ضمن 31 دولة لديها مفاعلات طاقة نووية لاستخدام السلمى إضافة إلى الخبرات التى يتم اكتسابها للجانب المصرى مع الروسى ومن ثم استفادة كل دول المنطقة من الخبرة المصرية ورسالة قوية لحجم وقوة العلاقات المصرية الروسية بتعاون عسكرى واقتصادى يحاول المزايدون من الداخل والخارج ضرب هذة العلاقة ورب ضارة نافعة فحادثة الطائرة ومن بعدها حادثة باريس قرب التعاون أكثر فى مواجهة الإرهاب ودرس استفاد منة الجميع وأرسل جرس إنذار لأمريكا وإسرائيل وإنجلترا شركاء صناعة الحرب وصناعة الموت الإرهاب القذر بأن مصر تمضى بقوة فى طريقها نحو تغيير لعبة توازن القوى بحلف جديد يتكون من مصر وروسيا والصين والعرب فى ظل صراعات التقسيم والحروب والالهاء بصراعات كثيرة من اجل توقف مصر عن ان تكون صاحبة الريادة فمصر هى المعلمة والقائدة شاء من شاء وأبى من أبى إنها مسئولية مصير وأمانة ضمير لكل وطنى ومصرى وعربى أن يحافظ ويتحد من أجل بلدنا المحروسة .
أيمن مجدى أيوب يكتب: محطة نووية هدية السيسى للمصريين يوم عيد ميلاده
الإثنين، 23 نوفمبر 2015 10:00 ص