معرفناش نوفر "واى فاى" فى الأتوبيسات والصين دخلته الحمامات العامة

بعد الأخبار التى تؤكد انتشار "الحمامات الذكية" بالصين، وما شملت من تطوير غير مسبوق فى المراحيض العمومية، حيث زودت بشاشات تليفزيون مسطحة لتسلية المستخدم، وماكينات لشراء المنتجات المختلفة، بالإضافة إلى محطات لشحن الدراجات الكهربائية الشعبية خارج المبنى ليتمكن المستخدمون من شحن دراجاتهم، والأكثر من ذلك أتاحت "الواير ليس" لتصفح الإنترنت بكل سهولة ويسر حتى إذا كان المواطنون داخل الحمام.


الخبر الذى استفز ملايين من المواطنين المصريين البسطاء الذين ظلوا رافعين شعار "سنظل أوفياء" محاولين أن يرتضوا بقليلهم حتى إن لم يجدوه، فعلى الرغم من هذا التطور المذهل الذى اجتاح الحمامات بالصين، خرجت المقارنة عن حمامات مصر والصين، وتحولت إلى المقارنة بين مراحيض الصين فى مقابل الشارع المصرى بشكل عام.


فإذا أتينا بمشاهد محطات البنزين وماكينة الصرف الآلى والتليفونات العمومية بالشارع المصرى، وأدخلناها فى تحدٍ ظالم مع هذه التطويرات الذكية بالحمامات بالصين ستكون النتيجة كما هو موضح بالصور.