الصحف البريطانية: موجة الإرهاب الحالية لن تنتهى قبل عقود.. كاتب ينتقد الجمهوريين لموقفهم من المسلمين واللاجئين بعد هجمات باريس.. ومدبر الهجمات كان على صلة بشبكة دعاة متطرفين من بريطانيا

الأحد، 22 نوفمبر 2015 01:03 م
الصحف البريطانية: موجة الإرهاب الحالية لن تنتهى قبل عقود.. كاتب ينتقد الجمهوريين لموقفهم من المسلمين واللاجئين بعد هجمات باريس.. ومدبر الهجمات كان على صلة بشبكة دعاة متطرفين من بريطانيا هجمات فرنسا - صورة أرشيفية
إعداد رباب فتحى - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الأوبزرفر: موجة الإرهاب الحالية لن تنتهى قبل عقود 1


تحت عنوان "بعد مالى وباريس.. متى تتوقف الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية؟"، استبعد جيسون بيرك أن تنتهى هذه المرحلة قريبا قائلا فى مقاله بصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن التاريخ يظهر أن التطرف يأتى فى مراحل متميزة منذ الستينيات، وهو فى مرحلته الرابعة الآن، ورغم أن التكفيريين سيسقطون، إلا أنه من الخطأ أن نرى ما يحدث باعتباره النهاية.

وقالت الكاتب، إنه بعد الرعب الذى انتشر خلال التسعة أيام الأخيرة فى مختلف أنحاء العالم يخشى الملايين أن المزيد من العنف سيتبع ما حدث فى مالى وباريس، فالإرهاب نجح فى تحقيق هدفه الرئيسى وهو أن يرهب ويثير القلق ويهدد الفرد، ويتساءل كثيرون متى ينتهى؟ إلا أن الإجابة المحبطة والقصيرة أنه لن ينتهى قبل عقود.

ويضيف أن ما نعيشه اليوم من أعمال عنف تعود جذورها إلى 40 عاما مضت أو أكثر. فقد بدأت فى الستينات والسبعينات عندما برزت إلى الوجود التيارات الإسلامية، وأخذت مكانها فى الساحة السياسية، بعدما كانت حركات هامشية.

وقد ظهرت هذه الحركات، حسب بيرك، اعتراضا على أنظمة الحكم التى قامت وقتها على أسس القومية والعلمانية والاشتراكية، ولكنها فشلت فى توفير الحاجات الاقتصادية والاجتماعية للناس.

ويقول بيرك إن التاريخ يبين أن التيارات الإسلامية المتشددة مرت بمراحل شهدت فيها الصعود والنزول فى حدتها وتأثيرها فى العقود الماضية، وإن تنظيم داعش فى صعود حاليا، ولكن سيتراجع حتما عندما تتدخل الدول بإمكانياتها الأمنية.


كاتب ينتقد الجمهوريين لموقفهم من المسلمين واللاجئين بعد هجمات باريس ويؤكد: الأمريكيون المسلمون ليسوا مثل الفرنسيين والبريطانيين

انتقد روبرت كورنويل، فى مقال له فى صحيفة "الإندبندنت" البريطانية رد فعل الجمهوريين فى الولايات المتحدة بعد هجمات باريس إذ بدوا وكأنهم يشنون حربا ضد المسلمين، بدعوات البعض بإغلاق المساجد ووضع المسلمين الأمريكيين على قاعدة بيانات منفصلة، قائلا إن تصريحاتهم المتعلقة باللاجئين السوريين تدعو للخزى لأنها ضد ما تدافع عنه الولايات المتحدة، فضلا عن أنها تصب فى مصلحة الإرهابيين.

وقال كورنويل، إن الهستيريا التى سيطرت على الجمهوريين تغاضت عن حقيقة أن نظام فحص اللاجئين يتم تفعيله بشكل جيد، فمنذ 11 سبتمبر، دخل الولايات المتحدة ما يقرب من 785 ألف لاجئ، ومن بينهم ألقى القبض على 3 أشخاص فقط بتهم متعلقة بالإرهاب، ولم يشترك أحدهم فى مخططات على الأراضى الأمريكية، ومع ذلك هناك 27 حاكم من الـ50 حاكم فى الولايات المتحدة، جميعهم باستثناء واحد ينتمون للحزب الجمهورى، تعهدوا بعدم السماح للاجئين السوريين إلى ولاياتهم.

ومضى يقول إن هذه الهستريا تغاضت أيضا عن حقيقة أن الوضع مختلف فى الولايات المتحدة، لأن واشنطن بعيدة عن الشرق الأوسط بالمقارنة بباريس، كما ان العرب والمسلمين فى أمريكا متحدين وأكثر رخاء من نظرائهم فى فرنسا وبريطانيا. والخطر الحقيقى ليس فى مقاتلى داعش الذين يختبئون بين اللاجئين، وإنما فى المقاتلين الذين هم مواطنون لدول مثل بريطانيا وفرنسا ويصلون إلى أمريكا كإرهابيين وطلاب.


مدبر هجمات باريس كان على صلة بشبكة دعاة متطرفين من بريطانيا

ذكرت صحيفة صنداى تايمز، البريطانية، أن العقل المدبر لهجمات باريس كان جزءا من شبكة على صلة بنحو ستة من دعاة الكراهية المعروفون فى بريطانيا، بما فى ذلك إمام من لوتون أصبح فيما بعد صانع قنابل فى تنظيم داعش.

وأوضافت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن عبد الحميد أبا عود، المدبر الرئيسى للهجمات التى شهدتها العاصمة الفرنسية الأسبوع الماضى، والتى أسفرت عن مقتل اكثر من 130 شخص، كان على صلة بجماعة إرهابية محظورة تدعى "الشريعة من أجل بلجيكا"، التى أرسلت أكثر من 50 مقاتل بلجيكى للإنضمام لصفوف داعش فى سوريا.

وتم تأسيس جماعة "الشريعة من أجل بلجيكا" عام 2010 على يد فؤاد بلقاسم، اللص المدان، بحسب الصنداى تايمز، بعد أن سافر إلى لندن ساعيا للتقرب من رجل دين بريطانى متطرف. وتضيف أن رجل الدين، الذى لم تتمكن من ذكر اسمه لأسباب قانونية، وصف بلقاسم بأنه صديق عزيز له ومنحه النصحية بشأن كيفية تشكيل جماعته.

وبمجرد تشكيلها فإن الجماعة المتطرفة سرعان ما بدأت تجنيد المزيد من الشباب فى مدن من بينها، أنتويرب وبروكسل، حيث منزل "أبا عود" وما لا يقل عن ثلاث من مرتكبى هجمات باريس.

وتضيف التايمز أن أعضاء من الجماعة تقربوا من عمر بكرى محمد، الداعية الذى كان يقيم فى لندن والذى عرف بـ"آية الله توتنهام"، ذلك عندما كان يعيش فى لبنان حيث ساعد على تسهيل وصول الجهاديين إلى سوريا. وتم حظر دخول بكرى إلى بريطانيا عام 2005، فيما تم سجنه بتهم تتعلق بالإرهاب، فى لبنان.

وتقول الصحيفة البريطانية أن بحسب لقطات فيديو اطلعت عليها، فإنه فى عام 2013 سافر نحو 3 من المتطرفين معا إلى بلجيكا لمساعدة بلقاسم لنشر الشريعة فى الشوارع. ومن بين أولئك المتطرفين الثلاثة أبو راهين عزيز، الذى فر من بريطانيا العام الماضى ذاهبا إلى سوريا، حيث يعتقد أنه علم أبا عود صناعة القنابل.

وتشير إلى أن عزيز، 32 عاما والذى قتل فى غارة جوية أمريكية يوليو الماضى، طالما إستخدم مواقع التواصل الإجتماعى "تويتر" للتهديد بشن هجمات على بريطانيا وأمريكا. وتضيف أن الشخصين الآخرين، الذين ظهروا فى الفيديو بصحبة بلقاسم ينشرون وجهات نظرهم المتطرفة فى شوارع بلجيكا عام 2013، هم عصفور على وسيف الله إسلام.

وإسلام هو داعية راديكالى من لوتون طالما أشاد بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامه بن لادن وهدد بشن هجمات ضد بريطانيا، فيما أن على، 28 عاما، عامل سابق فى لندن تم سجنه العام الماضى بعد العثور بحوزته على تعليمات خاصة بطريقة صنع قنبلة وبعض الدعايا الخاصة بتنظيم القاعدة.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015



موضوعات متعلقة



التوك شو: رفعت قمصان: 340 ألف صوت شرط فوز "فى حب مصر" بشرق الدلتا.. وزير الخارجية: مصر تلتزم بالإطار الدولى لإجراء التحقيق فى الطائرة الروسية.. عالم مصرى يتبرع بـ30 مليون ريال سعودى لصندوق "تحيا مصر"

الصحف المصرية: حرب البلاغات والانسحابات بالمرحلة الثانية.. إحباط محاولة لتهريب "معدات تجسس".. نزع ملكية 12 ألف فدان لمحطة الضبعة النووية.. أولى مخالفات الدستور: 10 أعضاء بدون مؤهل فى مجلس النواب









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة