أكرم القصاص - علا الشافعي

أكبر جمعية لعلوم الإنسان "الإنثروبولوجيا" بالعالم تقاطع إسرائيل أكاديميا

الأحد، 22 نوفمبر 2015 12:41 م
أكبر جمعية لعلوم الإنسان "الإنثروبولوجيا" بالعالم تقاطع إسرائيل أكاديميا مظاهرات تطالب بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن أعضاء المؤتمر السنوى لجمعية العلوم الإنسانية الأمريكية "الإنثروبولوجيا"، صوتوا مؤخرًا على فرض المقاطعة الأكاديمية على إسرائيل.

وحظى القرار بتأييد الغالبية المطلقة، وسيتم تحويله إلى التصويت من قبل حوالى 12 ألف عضو فى الجمعية من كافة أنحاء العالم، كى يصادقوا عليه أو يرفضوه.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الجمعية الأمريكية للعلوم الإنسانية "الإنثروبولوجيا" والتى اجتمعت فى "دنفر" فى ولاية "كولورادو"، هى أكبر جمعية مهنية لعلوم الإنسان.

ووصف المؤيدون والمعارضون القرار بأنه "تاريخى"، وقالوا إنه من شأنه قيادة المزيد من التنظيمات الأكاديمية لمقاطعة إسرائيل.

ويدعو القرار جمعية الإنثروبولوجيا إلى الامتناع عن التعاون الرسمى مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، ولكن ليس مع الباحثين الإسرائيليين والذين يمكنهم مواصلة المشاركة فى مؤتمرات الجمعية ومنشوراتها.

ودعم القرار 1040 عضوا مقابل 136، كما تم اتخاذ القرار بعد 3 سنوات من النقاش داخل الجمعية، التى نشرت قبل شهر ونصف تقريرا شاملا يتضمن انتقادات شديدة الى سياسة إسرائيل فى المناطق الفلسطينية والتمييز ضد العرب فى جامعات الأبحاث الإسرائيلية، وطرح التقرير عدة طرق ممكنة لفرض المقاطعة على إسرائيل.

وقبل التصويت على هذا القرار رفض الأعضاء مشروع قرار ينتقد السياسة الإسرائيلية لكنه يرفض المقاطعة، وصوت ضد مشروع القرار 1173 عضوا مقابل 196 عضوا، كما رفض اقتراحا آخر حاول إجراء تعديل فى مشروع القرار.

وجاء فى بيان نشرته مجموعة الباحثين المؤيدة للقرار، أن القرار "يصادق على أن المشكلة الرئيسية تكمن فى وجود نظام المستوطنين الكولونيالى القائم على السيادة اليهودية وسلب ممتلكات الفلسطينيين".

وأضاف الباحثون أن القرار هو "نتيجة 3 سنوات من تثقيف أعضاء الجمعية وتنظيمهم على معارضة الخرق المنهجى والمتواصل لحقوق الفلسطينيين، والاحتجاج على تعاون المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية مع الممارسات المرفوضة".

فى المقابل، قال رئيس لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية، البروفيسور بيرتس لافى، رئيس معهد "التخنيون" الإسرائليى للهندسة والإلكترونيات: "إن ظاهرة المقاطعة تزايدت وتجاوزت حدود الهامش الراديكالى فى الأكاديمية، ووصلت إلى الأكاديميات الرائدة فى الولايات المتحدة".

وأضاف لافى: "من شأن ذلك التسبب بضرر كبير للأبحاث التى تعتمد على التعاون الدولى، ما سيؤثر بالتالى على الصناعة والاقتصاد وحصانة اسرائيل المستقبلية، وعلينا الاعتراف بالموضوع كمسألة ذات أهمية قومية والعمل بقوى مشتركة من أجل منع انتشار الظاهرة".

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة