تغيير صورة البروفايل لـ25 يناير
صورة بروفايل مؤيدو حسنى مبارك
فبداية من ثورة 25 يناير وانقسام الشارع المصرى إلى مؤيد ومعارض، كانت الصورة الشخصية إما تحمل شعار 25 يناير أو صورة الرئيس الأسبق "محمد حسنى مبارك"، ومن هذا الوقت أصبح "الفيس بوك" ساحة للتعبير عن الرأى وتغيير الصورة تحول إلى سمة للإفصاح عن الأهواء، وتوالت بعدها التغيرات ومن أبرزها تبدل الصور الذى انتشر فى فترة الحكم الإخوانى والثورة الشعبية التى تضامن معها الجيش والشرطة، انقسم المصريون إلى فريق مؤيد لاعتصام "رابعة" تحمل صورته شعار رابعة الأصفر، وفى المقابل كانت موجة كاسحة لصورة "البروفايل" الخضراء والتى ترمز لمؤيدى ثورة 30 يونيو ووصول الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الحكم.
موجة كاسحة من صور "البروفايل" لتأييد 30 يونيو
أدرك "الفيس بوك" مدى تأثيره على مستخدميه وأطلق تطبيق "Try Now" الذى يتيح لمستخدميه تغيير صورتهم الشخصية على حسب القضية التى تشغل الرأى العام، وكان بدايتها تغيير صورة "البروفيل" لتحمل ألوان "قوس قزح" فى 27 يونيو الماضى تضامنا مع المثليين وحقوقهم فى العيش بالطريقة التى يريدونها، وتقنين أوضاعهم الاجتماعية والمطالبة بمساواتهم، وبالفعل تجاوب لها العديد من مستخدمى "فيس بوك" حول العالم، وشارك أيضا بها المصريين على الرغم من انتقادات البعض كونها قضية تخالف عاداتنا ومعتقداتنا الشرقية، إلا أن سطوة "الفيس بوك" كانت أقوى، واستجاب لهذا التضامن العديد من المصريين.
" قوس قزح للتضامن مع المثليين
أما واقعة التفجيرات التى شهدتها "فرنسا" فى الأيام الأخيرة كانت القضية الثانية التى أتاح من خلالها "فيس بوك" استخدام هذا التطبيق لتغيير الصورة الشخصية إلى علم فرنسا، وتكملة لسلسلة استجابة المصريين لهذه التغيرات شاركنا وبقوة وتحول موقع التواصل الاجتماعى على "علم فرنسا".