لن يتوقف عبدالمنعم أبوالفتوح عن ممارسة دوره باعتباره «بارافان» لجماعة الإخوان الإرهابية والباب الخلفى الذى يتسللون منه إلى الحياة السياسية، فهو الرقم الصعب فى التنظيم الخاص للجماعة، بعيدا عن تمثيلية خلافه معها وفصله وتأسيسه حزبا جديدا، فما فصلوه وما نبذوه ولكن شبه لكم ليقوم بالدور المرسوم له بدقة، بداية من شق الصف الشعبى الباحث عن وجه جديد فى انتخابات الرئاسة 2012 وحتى الآن، وما كان رفضه التحالف مع حمدين صباحى، إلا توسعة لطريق للمرشح الإخوانى الرئيسى آنذاك محمد مرسى وتفتيتا لأصوات الجموع الرافضة لفلول الحزب الوطنى والإخوان معا.
على الدرب المرسوم له يسير أبوالفتوح، فهو الكاره الكريه، الكاره للدولة المصرية الأكبر منه ومن جماعته والأبقى منه ومن جماعته والأعلى منه ومن جماعته، والكريه لأنه لا يستحى، أن يكذب ويدعى ويغالط طوال الوقت فى وسائل الإعلام الأجنبية، وأن يدعى المظلومية وأن يستدعى كلاب السكك الغربية على بلدنا، للإيهام بأن موقف الإخوان غالب على التيارات السياسية المصرية، فما من مرة تحدث لصحيفة أو فضائية أجنبية إلا واشتكى من ثلاث وطالب بثلاث.
أما الثلاث التى يشتكى منها أبوالفتوح كذبا وبهتانا، فأولها أنه يتعرض للحصار من وسائل الإعلام المصرية، وأن الصحف والفضائيات ترفض ظهوره لأنه معارض للنظام الحالى، وثانيها، أن المعارضة الموجودة على الساحة كلها، ليست معارضة حقيقية وإنما هى مؤيدة للسيسى ونظامه ولا يعرف ماذا يعمل معها، وثالثها، أن النظام الحالى يقمع المعارضين له بقسوة أكبر مما كان ينتهجها مبارك ونظامه.
وأما الثلاث التى يطالب بها أبوالفتوح الإخوانى، فأولها انتخابات رئاسية مبكرة، فهو لا يمل ولا يكل من المطالبة بها فى كل مقابلة مع صحيفة أو وسيلة إعلام غربية منذ انتخابات الرئاسة التى اكتسحها السيسى بنسبة غير مسبوقة، وذلك لمحاولة تصوير الأمر وكأن هناك اتجاها شعبيا وسياسيا يؤيد مطلبه، وثانيها، التدخل الغربى لوقف اعتقال المعارضين، وهو يخادع ويخاتل على عادته بوصف الإرهابيين بالمعارضين ووصف كل من يخرق القانون ويتعرض للمساءلة بالمعتقل، وثالثها، المطالبة بالضغط على النظام الحالى لإطلاق سراح قيادات الجماعة المحبوسين على ذمة قضايا الإرهاب والتفجيرات والاعتداءات المسلحة على كمائن الشرطة والكنائس والمصالح العامة والخاصة.
دعك من هذا الخطاب المتناقض والمخاتل الذى يعتمده أبوالفتوح، فتارة يقول إن السيسى ونظامه يتعسف فى قمع المعارضين له أسوأ من مبارك وتارة يقول إن كل المعارضين مؤيدون للسيسى وتارة ثالثة يطالب هو ومن يصفهم بالمعارضين بانتخابات رئاسية مبكرة، فالمهم والأخطر فى مواقف أبوالفتوح السياسية، وما يجعلنا نجزم أنه لم يفارق الجماعة الإرهابية لحظة ولم تفارقه، هو نفس الاتجاه لاستعداء الغرب على البلد ومحاولة الاستقواء بالخارج دائما، وعدم الالتفات أبدا إلى أن الفصائل الوطنية المعارضة تندرج تلقائيا فى اصطفاف وطنى وتنبذ خلافاتها جانبا حين تتعرض البلاد لأزمة كبرى أو مؤامرة كما هو حادث الآن بعد أزمة الطائرة الروسية.
أبوالفتوح وحزبه الكارتونى التافه ليس فى صفوف المعارضة المصرية التى يصفها زورا بأنها مؤيدة للسيسى ثم يعود ليطالب باسمها بانتخابات رئاسية مبكرة، ولكنه فى صفوف جماعته الإرهابية لم يغادرها ولم تغادره، وستكشف الأيام أنه عراب الخلايا النائمة للإخوان والنفق الذى يتسلل منه الإرهابيون الأقزام إلى ميادين مصر المحروسة، لكن المصريين له ولهم بالمرصاد، إن شاء الله.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hamdy khalil
ابو الفتوح الاخوانى
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفساد
نحتكم للشعب اما ان ياتى بتوكيلات لـ، 22 مليون مصرى او ناتى نحن بتفس العدد لسحب الجنسية منه !!
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
شخصيه كريهه وخبيثة
عدد الردود 0
بواسطة:
فوقوا بقى
فوقوا بقى
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
لابد تقديمه لمحاكمة عاجلة
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور هاشم رضوان
أبو الفتوح ده طابور خامس و سادس و سابع .. و مع ذلك مكشوف لكل الشعب المصرى ..