وقال محمد يوسف سمارة أحد الطلاب المنفذين للفكرة الروبوت يتحكم فيه مجموعة من الدوائر الكهربائية التى تم تنفيذها من قبل الفريق والتى تساهم فى أهم مرحلتين للتعدين وهما الاكتشاف والحفر، وهو مصمم بشكل يجعله قادر على السير على أى أرضية والحفر فيها من أجل استخراج المعادن التى اكتشفها ويتبقى مرحلة واحدة، وهى فصل المعادن وهذه الخطوة تتم فى مصانع باستخدام كيماويات.
والروبوت المتطور الجديد استغرق من 3 إلى 4 شهور للتنفيذ والوصول إلى الشكل النهائى، وكل المراحل تمت داخل مدرسة المتفوقين وخاصة معمل Fab Lab التابع لها الذى يوفر المساعدة اللازمة للطلاب الموهوبين لأنه مزود بالآلات والمواد التى ساعدت فى تركيب الروبوت، ولكن واجه الفريق صعوبات فى نقص المواد الإلكترونية للتنفيذ والتطوير لنقص الخامات فى مصر.
وطالب الفريق المكون من أحمد رجب أبو زيد، معاذ محمد القاضى، عبد الرحمن أحمد الدولة بدعم مشروعات المتفوقين وأن تخصص جهة لمتابعة الاختراعات ومناقشتها مع الطلاب حتى تأخذ الصورة النهائية للتنفيذ ويتمكن الطلاب الموهوبين من تنفيذ فكرتهم بشكل أكبر وأكثر قابلة للاستخدام، وأوضح أفراد الفريق إن لديهم عدد كبير من المشروعات والابتكارات التى عملوا عليها من أبرزها مشروعات خاصة بتحلية المياه بالنانو تكنولوجى، وتطوير الخلايا الشمسية لتعمل بكفاءة أعلى وسعر أقل بكثير مما هو منتشر عالميا.

