اختتمت بسلطنة عمان فعاليات مهرجان التمور 2015 "المحصول الأول فى سلطنة عُمان"، الذى أقيم هذا العام فى فترة واكبت احتفالات السلطنة بالعيد الوطنى الخامس والأربعين.
يعد التمر المحصول الأول فى السلطنة حيث يعتبر ثروة وطنية تمس نسيج الوطن بجميع مفرداته ومن الأهمية تعظيم مردوده الاقتصادى والاجتماعى والبيئى.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن المهرجان تحول إلى محفل علمى ومنتدى حافل بالمناقشات والدراسات المستفيضة التى تابعها باهتمام المشاركون فيه، كما كان ساحة لتبادل الخبرات التصنيعية والتسويقية بين المؤسسات المشاركة، فضلا عن أنه يمثل بيئة تنافسية بينها مما يساعدها على تجويد منتجاتها.
وشاركت فى المهرجان فى نسخته الثالثة 60 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، وأشرفت عليه وزارة الزراعة والثروة السمكية العمانية بالتعاون مع الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعدد من الجهات الحكومية، حيث يهدف إلى جمع المسوقين والمزارعين والمصنعين تحت سقف واحد، وذلك لتسهيل عملية الترويج لمنتجات التمور بأنواعها المختلفة والتعريف بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدى المستهلكين.
ويعد المهرجان فرصة للمشاركين لتبادل الخبرات حول طرق التجفيف والتخزين والتغليف والاطلاع على المعدات الحديثة فى هذا الشأن من الشركات المختصة إضافة إلى عقد صفقات بيع وشراء وتسويق، كما خصص موقع لبيع منتجات التمور عن طريق "المناداة" وهى طريقة البيع العلنى بالمزايدة، واشتمل المهرجان على معرض للصور الفوتوغرافية الفائزة فى مسابقة التصوير موضوعها إنتاج التمور وتخزينها.
وتمثل مساحة الأراضى المزروعة بالنخيل فى سلطنة عمان 78% من إجمالى مساحة أراضى الفاكهة فى السلطنة وتضم 7 ملايين و600 ألف نخلة، ووصل إجمالى الانتهاج منها حوالى 317 ألف طن وتصدرت محافظة الداخلية كمية الإنتاج بواقع 66 ألف طن ثم جنوب الباطنة 62 ألف طن، وتعد أكثر الأصناف إنتاجا النغال والخصاب والفرض.
واستضافت المهرجان ولاية نزوى بمحافظة الداخلية، حيث واكب فعاليات نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية .
سلطنة عمان تختتم فعاليات مهرجان التمور فى احتفالها بعيدها الوطنى الـ45
الإثنين، 02 نوفمبر 2015 09:49 ص
تمر "بلح"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة