عماد متعب مهاجم الأهلى والملقب بـ"القناص" والذى أشتهر بأهدافه الحاسمة فى الوقت بدل الضائع وتحديداً بعد مرور الدقيقة 90 من كل مباراة، يهوى رحلات صيد الأسماك ودائماً يشد الرحال إلى السواحل من أجل قضاء أيام قليلة على شواطئ البحار للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة "السماء والبحر والقمر" ومزاولة هوايته المحببة بصيد الأسماك، التى تُزيد من الصبر والجلد.
عماد متعب يصطاد سمكة عملاقة
"القناص" أكد فى العديد من تصريحاته، أن هواية صيد السمك مرتبطة به منذ نعومة أظافره، حيث كان يرافق والده محمد عبد النبى إبراهيم فى رحلات الصيد التى كانت دائماً تشهد مشقة كبيرة وتعب، وتنتهى بالسعادة الغامرة بعد حصد نتاج هذا التعب بصيد السمك من اعماق البحار.
"الصيد يُعلم الصبر" مقولة اشتهرت بها هواية صيد الأسماك، حيث يظل الصياد يبحث عن رزقه فى البحر ساعات طويلة، ويظل أحياناً بالأيام وسط أمواج البحر دون أن يصطاد سمكة واحدة تُبره فى ظلمات الليل الدامس الذى يبحث فيه عن رزقه..عماد متعب صرح أنه يتحلى بالصبر والجلد منذ صغر سنه، وأكد أنه لا يكل ولا يمل من الانتظار حتى يأذن الله له بالخير.
صبر متعب ظهر بالفعل فى وقت الشدة وبالأخص خلال الفترة الأخيرة مع الأهلى، بعد أن أصبح اللاعب يجلس على مقاعد البدلاء بتهمة كبر سنه وعدم قدرته على العطاء فى خط هجوم المارد الأحمر، الذى تم تدعيمه بثنائى أفريقى من العيار الثقيل الجابونى ماليك إيفونا، والغانى جون أنطوى.
عماد متعب وصيد السمك
القناص ظل صابراً على مقاعد البدلاء، ولم يلتفت للمشككين فى قدراته والمطالبين بإعتزاله وأصر على أثبات أنه مازال قادراً على العطاء، حتى منحه البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى للأهلى الفرصة بالمشاركة فى مواجهة بتروجت أمس الأحد ونجح متعب فى اقتناص ثلاث نقاط غالية للأحمر بإحرازه هدف فى الوقت بدل الضائع وأنقذ الفريق من فخ التعادل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة