اللحمة المصنعة أقل مشاكلنا..

الطعام الفلكلورى المصرى من "دود منه فيه.. إلى مخللات" سمعتها مش أد كده

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 05:37 م
الطعام الفلكلورى المصرى من "دود منه فيه.. إلى مخللات" سمعتها مش أد كده لحوم مصنعة - أرشيفية
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار قرار منظمة الصحة العالمى بوضع اللحوم المصنعة ضمن قائمة مسببات السرطان، حالة كبيرة من الخوف لدى المصريين، خصوصا مع اعتمادهم الكبير عليها، ولكن وفقا للقواعد المصرية التى تعتمد على نظرية أن "البطن ضلمة"، ولذلك يتضمن طعامهم منذ قديم الأزل العديد من الكوارث.

المش أبو دوده.. مش منه فيه زى ما بيقولوا


المش أحد الأطعمة المصرية الأصيلة، وجرت العادة على قول كلمة "دوده منه فيه"، فى محاولة لتقليل حجم كارثة أكل شىء يجرى الدود بداخله.

الدكتور مجدى نزيه، أستاذ ورئيس قسم التثقيف الغذائى بالمعهد القومى للتغذية، يقول: المش غذاء مصرى قديم عمره 5 آلاف عام، أوضحت كثير من البرديات إعداده واستهلاكه من قبل قدماء المصريين، وكان يعد من الجبن قليل الدسم "الجبن القريش"، وإضافة عديد من الإضافات منها "المورته" والعطارة، وتوابل مثل الشمر والحبة السوداء والفلفل الحار الأحمر والفلفل الأحمر البارد والملح وغيرها وكان يخزن فى أوعية فخارية بمعزل عن الهواء.

ويضيف: فى الآونة الأخيرة تلاحظ استهلاك المش على صورة مغايرة للصورة الأصلية التى كان عليها منذ عهد القدماء، فأصبح يصنع من الجبن القريش المعرض للهواء الذى أصيب ببيض الذباب وغيره من الشوائب والملوثات وعند فتح البلاص لإضافة بعض المواد تتسلل الديدان ثم يغلق لوقت طويل وهذا ما يعطى فرصة لبيض الذباب أن يفقس منتجا ما نسميه دود المش، ما يعنى أن دود المش منه فيه مقولة خاطئة جدا، وما يحدث هو الجيل الثانى من الذباب، وعليه فهو إحدى المصادر الخطيرة عند استهلاكه للصحة العامة مسببا مشاكل صحية فى الجهاز الهضمى نتيجة التلوث الناتج من فضلات الديدان، وإذا تناولت دودة أو بيضة لم تفقس يحدث ما يعرف بديدان الأمعاء.

الفسيخ.. السمك من غير ما يعفن ما ينفعش



الفسيخ هو اختراع مصرى خالص، وبه صنع المصريين واحدة من أغرب الأكلات التى لا تتخيل معظم الشعوب إمكانية تذوقها.

ويقول الدكتور مجدى نزيه إن الفسيخ يعتبر إحدى صور الأسماك المملحة، ويستخدم فيه السمك البورى، ويعد بإحدى الطريقتين المنزلية، والتجارية.

وفى المنزلية يتم تنظيف السمك المملح تماما، ثم إزالة الرأس ومحتويات البطن والقشور والزعانف وبعدها يملح من الداخل والخارج ثم يكمر أو يقفل لمدة 3 شهور، وهذه طريقة آمنة والسمك يملح ولا يعفن.

أما الطرق الاستهلاكية فينشر السمك كاملا كما هو فى الشمس لمدة 48 حتى ينتفخ جسم السمكة بفعل النمو الميكروبى العالى بها، ويطلق عليها تجاريا "السمك تشمع"، ولكن الحقيقة أنه تحول لملجأ لمليارات الخلايا الميكروبية وينتج سموم ميكروبية، تؤدى لكوارث فيما بعد، وأحيانا التسمم الفورى.

المخلل.. براز وبول


العديد من أباطرة صناعة المخلل اعترفوا فى لقاءات صحفية باستخدام بعض التجار للبول والبراز لتسريع عملية تسوية المخلل وإضافة اللذعة له، ويقول "نزيه" إنه من الطبيعى أن يزيد هذا من سرعة عملية التخمير والإنضاج، لأنه فى النهاية مركبات عضوية، ولكن هذا يؤدى لكوارث لا يمكن حصرها.

البوظة.. بالعيش "المعفن"


البوظة مشروب مصرى خالص، والمكون الرئيسى لها هو استخدام العيش "المعفن".ويقول رئيس وحدة التثقيف الغذائى، أن البوظة تصنع من العيش المتعفن، الملىء بالفطريات ما يعنى إنتاج سموم فطرية، وتؤدى إلى سرطانات ونلاحظها فى الخبز الملون باللون الأسود الذى يأتى بعد العفن الأبيض.

المصريون فى الغالب يأكلون وفقا لنظرية كله بيعدى، وأن معدتهم "تهضم الزلط" ولكن غالبا ما تكون النتيجة كوارث وأمراض ليس لها عدد، ولذلك يجب استغلال ناقوس الخطر الذى أطلقته منظمة الصحة العالمية لنأكل بشكل أكثر صحية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد لمام

أكلنا... حضارة!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد لمام

أكلنا... حضارة!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

...

.. ..

الاولي في سرطانات الكبد والكلي والفشل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة