بالفيديو .."النور" يفتح النار على الداعين للتظاهر فى 25 يناير.. المتحدث باسم الحزب: وضع البلاد لا يتحمل المظاهرات.. والبرلمان قادر على تلبية مطالب المواطنين.. ويؤكد:منفذو تفجيرات باريس خالفوا الشريعة

•• الحديث عن التحالفات تحت قبة مجلس النواب سابق لأوانه

•• عهد الحزب الوطنى بضم المستقلين للحزب "انتهى"

•• نطالب الحكومات الأوروبية بحماية الجاليات المسلمة

•• الدستور لم يطبق بعد وتعديله فى "يد البرلمان"

قال النائب محمد صلاح خليفة عضو مجلس النواب عن حزب النور، والمتحدث الرسمى باسم الحزب، إن الوضع الحالى للبلاد سواء على المستوى الاقتصادى أو السياسى أو الأمنى لا يتحمل الخروج فى مظاهرات أو مليونيات أو فى مطالبات ثورية، مضيفًا: "لدينا الآن برلمان مشكل سيصبح هو المنوط بهذه المطالب، فأعضاء المجلس قادرون على حمل تطلعات ورؤى المواطنين الذين انتخبوهم".

جاء ذلك تعقيبًا على الدعوات التى خرجت على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" للتظاهر يوم 25 يناير القادم.

وأضاف خليفة لـ"اليوم السابع"، أنه لا مشكلة إطلاقا فى أن نعمل على بناء دولة المؤسسات واستقرار الدولة، وأعتقد أن النواب بعد اكتمال البرلمان قادرون على حمل المطالب الأساسية للمواطن المصرى أكثر من الانشغال بالتواجد فى الشوارع.

وحول المطالبات الخاصة بتعديل الدستور، علق المتحدث باسم حزب النور، قائلاً "الدستور لم يفعل حتى الآن، كيف نحكم على مواد لم يتم تطبيقها بعد، لكن من حيث المبدأ العام تعديل الدستور أمر وارد فى كل دساتير العالم المرنة، لكن ذلك لا يتضح إلا من خلال التطبيق".

وأضاف "خليفة" أن الدساتير بطبيعة الحال عمل بشرى وقد يترآى للسلطة الأساسية الممثلة فى الشعب وجود بعض المواد التى لم تكن جيدة على مستوى الصياغة، لافتاً إلى وجود أمور ذات أولوية يُعنى بها المجلس القادم فى مقدمتها إعداد اللائحة الجديدة لتنظيم عمل المجلس وفقاً للدستور الجديد، ومناقشة القوانين التى صدر فى عهد الرئيس السابق عدلى منصور والرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى، خلال مدة الـ15 يوما، وتابع "هناك مواد بالدستور تبدو جيدة لكنها تظل كالبرواز لا يمكن الاستفادة منها إلا بعد تحويلها إلى قوانين مثل العدالة الاجتماعية والاقتصادية".

وأوضح "خليفة" أن مسألة تعديل الدستور تخضع فى النهاية لطريقة معينة، عن طريق تقدم النواب بأغلبية معينة بمطلب التعدل ويتم التصويت عليها بنسبة محددة، لذا لا يمكن الحديث عن الموافقة حاليًا على تعديل الدستور من عدمه، ولا يوجد لدينا شىء حقيقى، فهناك جبهات ترفض وأخرى تقبل، لافتًا إلى أنه مع انعقاد البرلمان سنطلع على هذه المطالب ونتباحث حول مدى جديتها، ووقتها سنقول رأينا فيها.

وبسؤاله عن وضع حزب النور من التحالفات التى يبدأ تشكيلها تحت قبه المجلس، قال إن مسألة التنسيق أمر سابق لأوانه، فإننا ننتظر المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية وعما ستسفر عنه، مشيرًا إلى أن المجلس القادم أمامه تحديات كبيرة تحتاج إلى درجة كبيرة من درجة كبيرة من "التكتل" حولها، مثل اللائحة المنظمة لعمل المجلس ومناقشة الموازنة الجديدة، قائلاً "البلاد تحتاج لمزيد من الاستقرار وليس الصراع".

وتابع: "بالنسبة لنا الأمر ليس بـ"كتر النواب" إنما بالمساهمة والتعاون مع باقى القوى السياسية، مضيفاً "كان ردنا قاطعا واضحا على سؤالنا المتكرر ماذا لو حصلنا على الأكثرية، بأن تجربتنا فى 2012 واضحة حيث طالبنا بتشكيل حكومة ائتلافية تمثل فيها جميع القوى السياسية، وحرصنا على التواصل مع جميع القوى، بل ورفضنا تشكيل اللجان مع حزب الحرية والعدالة فقط وشددنا على ضرورة التمثيل العادل المتكافئ، لكل القوى السياسية فيها، بحيث يحصل كل حزب على عدد مكافئ ومساوئ داخل هيئة المكتب واللجان لما حصل عليه من مقاعد برلمانية".

وأضاف: مبدأنا توسيع دائرة المشاركة وتحمل المسئولية، وأن البلد لا يمكن أن يتحمل مسئوليتها يتحمل تداعيات الأحداث فيها طرف واحد أو فيصل معين.

وبسؤاله عن إعلان قائمة "فى حب مصر" الانتخابية ضم ما يقرب من 100 نائب مستقلين لتحالفها تحت القبة، قال إن قائمة "فى حب مصر" بها عدد من الأحزاب وسيكون لكل منهم هيئته البرلمانية الخاصة، مضيفاً "مستغرب من عملية ضم مستقلين، فلا يجوز قانونياً تغيير الصفة أو انتماء النائب، أو انضمامه لحزب إذا كان مستقلا، وإذا حدث تسقط عضويته من البرلمان، فالأمر تغير تمامًا عن أيام الحزب الوطنى الذى كان يضم مستقلين بعد فوزهم"، مضيفاً "أعتقد الصورة لم تتضح تمامًا فلننتظر نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات، فدعونا لا نتعجل وننتظر الشكل النهائى للبرلمان".

وفى سياق منفصل، أدان خليفة الحادث الإرهابى الذى تعرضت له العاصمة الفرنسية باريس، خلال الأيام القليلة الأخيرة، مؤكداً على أن القائمين على تنفيذ تلك العمليات "خالفوا الشريعة"، فجواز السفر بمثابة عقد أمان من الطرفين سواء المواطن الأجنبى داخل الدولة أو من الدولة تجاه الأجنبى، فضلاً عن قتلهم الأبرياء بلا أى ذنب.

وشدد "خليفة" على ضرورة وجود نظرة شاملة لكل أحداث العنف التى يشهدها العالم، وألا يكون هناك أكثر من مكيال إنما نظرة متوازنة لكل حقوق الإنسان على مستوى العالم المختلفة العربية والإسلامية والأجنبية، فهناك انتهاكات لحقوق أهل السنة فى العراق وكذلك سوريا، على حد قوله.

وأعرب "خليفة" عن تخوفه من تأثيرات وتداعيات الحادث التى تعرضت له باريس على العرب والمسلمين فى فرنسا والدول الأجنبية، مطالبًا الحكومات الأوربية بحماية الأقليات المسلمة والجاليات العربية المسلمة فى الدول الأجنبية، وتابع: "لا يمكن أن نأخذ هؤلاء بحمل بعض الحمقى والمتطرفين، فالجاليات ليس لهم ذنب فيما قام به مجموعة من المجرمين والمتطرفين الذين انتهكوا مبادئ الشريعة وحدود القانون الفرنسى".

وعن أداء الخارجية المصرية، يرى خليفة أن ملف العلاقات الخارجية يشهد تحسنا ملحوظا، مضيفاً "لابد أن يكون لدينا قناعة تامة بأن هناك مخاطر تحيط بالدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، مما يضع علينا أعباء ثقيلة جدًا، للمساهمة فى استقرار الدولة المصرية، على كافة المستويات".

وأكد "خليفة" على أن الدولة المصرية بلا شك مستهدفة، وأن هناك ما يعرف بالفوضى التى يسمونها الخلافة تكاد تكون قضت على كثير من الدول العربية كالعراق واليمن.

موضوعات متعلقة..

- تشكيلات لتأمين شارع محمد محمود فى الذكرى الرابعة.. "الداخلية": لن نسمح لأحد بخرق قانون التظاهر والتعامل بحسم مع الخارجين عن النظام.. ونهيب بالمواطنين تغليب مصلحة الوطن والعمل على الاصطفاف


- فى الذكرى الرابعة لـ"محمد محمود".. الأحزاب تنشغل بانتخابات البرلمان وتؤكد رفضها دعوات النزول.."الوفد"يترحم على الشهداء..وندوة لـ"التجمع" داخل حزبه..و"المصرى الديمقراطى" يعقد مؤتمرا صحفيا تخليدا للذكرى