هم فعلا فى كلية الأحلام بالنسبة لأهل المحروسة، الهدف الرئيسى للكثير من العائلات هو وصول أولادهم لكلية الطب، ومؤشر التنسيق بلغ من الجنون أن يكون الوصول لها يحتاج لأكثر من 98%، ولكن بالنسبة لمن بها هل وصلوا لها بإرادتهم أم أن الهواء وعواصف رغبات الآباء هى التى رمتهم عليها.
هذه الأسئلة أجاب عنها بوست عفوى على إحدى صفحات طلاب الطب، والتى تحمل اسم "أطباء ولكن ظرفاء"، وبكل براءة طرحت الصفحة سؤال "لو مكنتش دخلت طب.. كنت هتدخل إيه.. كنت هتبقى إزاى؟"، وجاءت الإجابات لتكشف عن الرغبات الدفينة لأصحاب البالطو الأبيض، وسكان كلية القمة ذات الأبراج العاجية المحصنة بامتحانات الثانوية العامة والدرجات العالية التى لا يعبرها سوى أصحاب القدرات الخاصة.
الرغبة الأولى كانت لشيماء أحمد التى تدور أحلامها فى "الفنون الجميلة" وتتمنى أن تصبح "مصممة أزياء" فى العالم البعيد تماما عن الطب، وفى رغبة أخرى كتب صاحبها "تربية نوعية"، ولم تبتعد كثيرا أحلام أمانى الجمال فرغبتها الأولى كانت "معهد موسيقى أو فنون جميلة" بينما كان حلم آخر هو الدخول لكلية "إعلام" قبل أن تقف أمامها رغبات الأهل، وفى رغبة مختلفة كانت الأحلام فى استكمال المادة التى تحبها "الرياضة" ومنها إلى البترول والتعدين.
حسن عصام، طالب آخر فى الطب، وكانت أحلامه تستقر على أبواب كليات مثل "السياحة.. أو الآداب.. أو الفنون"، بينما كانت هدير نشأت تحلم بدخول "سياسة واقتصاد".
الرغبات الكوميدية لم تخلوا منها القائمة، حسن فوزى مثلا كتب أنه يحلم بالعمل كـ"كوافير حريمى"، بينما كتبت ماريا عبد المسيح أنها ترغب بالعمل كـ"سائقة مايكروباص"، أو "مجرد الفرجة على القناة المفضلة".
الرغبات الدفينة لأصحاب البالطو الأبيض.. الأطباء يفصحون عن كلية أحلامهم
الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 11:03 ص
كلية الطب أمنية كل أب وكل أم لابنهما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة