هانى عزب يكتب: تامر حسنى.."نحنوح الجيل.. بس ناجح"

لا أحد يستطيع أن ينكر النجاح الكبير الذى استطاع أن يحققه النجم تامر حسنى على مدار 10 سنوات، منذ أن ظهر على الساحة الغنائية، إلى أن منحه الجمهور لقب "نجم الجيل"، وذلك بعد أن نجح فى ترك بصمة واحدة بشكل غنائى مميز له.

نجاحات تامر حسنى لم تتوقف عند الغناء فقط ولكنه كان طموح وسعى للتواجد فى السينما، ووصل إلى أنه حاليا المطرب الوحيد تقريبا الذى يقدم أفلام سينمائية بشكل مستمر وغالبيتهم تحقق إيرادات كبيرة، ويقبل الجمهور على مشاهدة أفلامه.

كارهو تامر حسنى دائما يقولون عنه ويوصفونه بأنه "نحنوح"، أو "ماليش فى تامر"، "ده أوفر"، ولكن الحقيقة هى أن تامر شخصية مثيرة للجدل وهى من أهم مميزاته ويجبر الجميع على متابعته سواء بأغنياته أو حتى أفلامه والدليل تصدر آخر أغنيتن له وهما "كل حاجة بينا"، و"هقولك كلمة" على اليوتيوب فور طرحهما مباشرة وأيضا على موقع أنغامى المتخصص فى الموسيقى.

أما فيما يتعلق بأنه "نحنوح" فذلك لأنه محب لجمهوره وبشده ولا يتكبر عليهم لأنه يعى جيدا أن قوته تأتى من جمهوره، إضافة إلى أنه مطرب وغالبية أغنياته رومانسية وبالتالى لابد أن يحافظ على الصورة التى يرسمها الجمهور له، والدليل أن العندليب عبد الحليم حافظ كان دائما يظهر للجمهور بالصورة التى يحبونها عكس حياته الشخصية التى قد يكون عصبيا فيها، وإذا كانت "النحنة" تجعل المطرب ناجح لكن جميع المطربين على القمة الآن.

اجتهاد تامر حسنى فى عمله يجعله يهتم بأدق التفاصيل مهما كانت، ودائما قبل أى حفلة غنائية يقوم ببروفات غنائية مع فرقته الموسيقية أكثر من مرة، وكأنه أول مرة يغنى لرغبته فى أن تظهر الحفل بشكل مبهج ومختلف، إضافة إلى اهتمامه بالمسرح والتجهيزات المتعلقة بالحفل والمفاجآت التى سيقدمها للجمهور لاسيما وأنه يعد من أكثر المطربين الذى يعطى فرص حقيقة للمواهب من أجل الوقوف بجواره على المسرح ومشاركته الغناء وهذا يدل على أنه يثق بنفسه.

تامر حسنى أصبح نجم الجيل باجتهاده وبحثه الدائم عن النجاح ولا يترك نفسه فريسة للشائعات التى يتعرض لها بين كل حين والآخر.