بعد امتصاص تأثير تفجيرات باريس..

توقعات بارتدادة إيجابية للبورصة المصرية فى جلسة اليوم

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 07:00 ص
توقعات بارتدادة إيجابية للبورصة المصرية فى جلسة اليوم البورصة المصرية
كتبت- ياسمين سمرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المتوقع أن تشهد البورصة المصرية ارتدادا خلال جلسة الثلاثاء، بعد أن نجح المؤشر الرئيس EGX30 فى التماسك أعلى مستوى الدعم 6450 فى نهاية جلسة الأمس.

وأنهت مؤشرات البورصة تعاملات الاثنين، على تباين، إذ تراجع المؤشر الثلاثينى بنسبة 0.64%، بنسبة 0.44%، فى حين صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "70EGX" بنسبة 0.33%، وهبط مؤشر "EGX100" الأوسع نطاقا 0.05%.

من جانبه، أكد أدهم جمال الدين، مدير التحليل الفني فى كايرو كابيتال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أنه بالرغم من تراجع المؤشر الرئيس فى جلسة الاثنين، لكنه نجح السوق في الإغلاق أعلي مستوى الدعم 6450، متوقعا أن يشهد السوق ارتفاعا من مستوى الدعم 6450 نقطة، ليتيح فرصا للمتاجرة قصيرة الأجل، والتى قد تدفع المؤشر الرئيس صوب مستوى المقاومة الحالى عند 6600/6640 نقطة.

وأضاف جمال الدين فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه يجب مراقبة سلوك البائع عند مستوى المقاومة السابق، لاحتمال التراجع مرة أخرى، وعلى الأرحج سيكون هبوطا قويا إذا لا يزال المؤشر يستهدف مستوى 6000 نقطة، وفقا لـ "جمال الدين"، مشددا أن أى ارتداد خلال الفترة المقبلة ما هو إلا تصحيح للحركة الهابطة التى يمر بها المؤشر.

وشهدت البورصة المصرية جلسة دامية يوم الأحد مدفوعة بضغوط بيعية على خلفية حادث تفجيرات باريس، ليفقد مؤشر البورصة الرئيسى 4.1%.

ويؤكد جمال الدين، أن أحداث تفجيرات باريس التى جاءت فى أعقاب سلسلة من الأخبار السلبية خلال الأيام الماضية أدت لانهيار السوق كما دفعت البورصات الأوروبية والأمريكية والآسيوية للهبوط دفعة واحدة، فى الوقت التى يتحرك فيه المؤشر أصلا فى اتجاه الهابط متوسط المدى.

وضغطت عدة أحداث سلبية للغاية على مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوعين الماضيين بداية من إعلان عدد من الدول الغربية وعلى رأسها بريطانيا بتعليق رحلات الطيران إلى شرم الشيخ، وإجلاء رعاياها بصورة مفزعة بسبب حادث الطائرة الروسية التى راح ضحيته 224 شخصا، وسط مزاعم بأن عملا إرهابيا كان وراء الحادث الذى لا يزال قيد التحقيق.

وعمقت الأسهم خسائرها بعد إلقاء القبض على رجل الأعمال صلاح دياب ونجله توفيق والتحفظ على أموالهما مع 17 رجل أعمال آخرين، ثم إعلان البنوك العامة عن رفع أسعار الفائدة على شهادات الادخار البلاتينية – مدتها 3 سنوات - بعائد سنوى 12.5% يصرف شهريا، وهو أعلى عائد منذ سنوات وحتى شهادات قناة السويس التى توفر فائدة 12%، مما تسبب فى هروب السيولة نتيجة لجوء العديد من المستثمرين بالبورصة إلى تسييل محافظهم والخروج من السوق للاكتتاب فى شهادات الادخار التى تعتبر ملاذا آمنا يوفر عائدا ثابتا دون مخاطر.

واختتم جمال الدين حديثه قائلا: كل ما سبق أثر بشكل عنيف جدا علي السوق ودفع المؤشر الثلاثينى لاختراق مستوى الدعم الهام عند 6600 نقطة ليتداول حاليا أسفل هذه المنطقة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة