القفا.. الشباشب والجمبرى المشوى.. 10 حاجات غنالها المصريون غير الحب

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 08:00 م
القفا.. الشباشب والجمبرى المشوى.. 10 حاجات غنالها المصريون غير الحب اغنية القفا لمحمود عبد العزيز – من الأغانى التى غناها المصريون
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين القلوب والحيرة والسهر والشجن دائمًا ما انحصر كلام الأغانى الذى يتناول "الحب" فى المقام الأول، وكأنما لا يوجد ما يصلح أن نغنى له سوى الحب والغرام والهيام، وهو ما وضع عليه المصريون "التاتش" المعهود، ليس بما غيرته ثقافة الأندرجراوند فحسب، بل يعود تغير ثقافة أغانى الحبيبة لعصور مضت عندما غنا المصريون للقفا والشبشب و"شباك حبيبى" وغيرها من المصطلحات التى أدخلها المصريون على الأغانى.

ولم يقتصر زمن الفن الجميل على الأغانى العاطفية، فعلى سبيل المثال عند النظر إلى قاموس ثلاثى أضواء المسرح مثلا تستقر العديد من المفردات المختلفة، ربما كان أبرزها الغناء لـ"الجمبرى المشوى" و"اللحمة والعدس أبو جبة"، وأضف إليهم إسماعيل يس حينما غنى للفقر غنوه بعنوان "الفقر جميل" وحينما غنا للحما "حما زائد حما"، والدويتو الذى جمعة مع شادية وشكوكو ليغنوا لـ"الفول العجمية يا رجالة"، ومعهم غناء نجاة الصغيرة لـ"قلة حبيبها" فى غنوة أما براوة" وحتى غناء محمد رشدى لـ"كعب الغزال".

وفى الثمانينيات والتسعينيات بدأت تظهر مصطلحات جديدة، فغنى نجاح الموجى لـ"الترامى" وغنا هنيدى "للكجولة"، وغنينا لـ"إبريق الشاي"، وبالتأكيد "القفا" لمحمود عبد العزيز، التى حطمت كل الأرقام القياسية وقتها.

ومنذ بداية الألفية الثالثة، تحتل الأغانى الشعبية بشكلها الحالى مساحة كبيرة من اهتمام المصريين، وقدمت لائحة كبيرة من الكلمات والأشياء الغريبة التى لا يتوقع أحد أن تصبح مصدر الغزل وتوجه لها كلمات الحب، فتغزلنا فى "العنب"، و"البلح"، و"الحنطور" و"الشبشب اللى ضاع".

وحتى مع ظهور فرق الأندر جراوند، التى اهتمت فى الأصل بتقديم أغانى تجذب الشباب المهتم بالثقافة، قرروا تخصيص جزء للغزل فى أشياء غير متوقعة فأهتم فريق بلاك تيما "بالدركسيون" و"الدبرياج" فى غنوه "يا برنس الليالي"، بينما أهتم شارموفر بـ"البوكسر" فى الوصول إلى قمة البحث عن الغرابة فى ما يتم الغناء له.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة