سيدتى أنت لست امرأة مثلهن
أنت عندى مُلكى ومملكتى
بحثت عنك دهراً وعمراً
ولما وجدتك
قررت أن أنتمى إلى عينيكى
وأن أكتبك على جواز سفرى
جنسية عشقى وطنى وانتمائى
وأنك يا محبوبتى نهاية أسفارى
فأنا حين أحنو عليكى
أدلل نفسى أداعبنى
فانا لا يهفو قلبى من صبابته
إلا لكى يسمع نداء عينيكى
ويرنم بدقاته شغفا لوجنتيكى
ويطرب لسماع اسمى
من بين شفتيكى
فقد أعدت أنت تسميتى
وسميتينى كما أردت
نور عينيكى
وقد طاب لى ما سميتى
فأنت أنت
أينما كنت
ستظلين
أميرة عشقى...ملكه عمرى
واكتشفت رغم كل هذا الغياب
أنك مُلكى وعينيك مملكتى
وأنت مليكتى وتاج عيونى
وسر أسرار جفونى
فأنا أغمض عينى
وأضم طيفك فى ثنايا القلب
وأبعث رسائلى إلى عينيكى
وأطوف بخاطرى بين مقلتيكى
حتى أعلم من أين يقتحم طيفك كيانى
فعلمت أنك تسكنينى
وأنك لست مُلكى ولا مملكتى
بل أنت مليكتى
أنت من تـملكينى
فتاة جميلة - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة