هجرتك واتخذت قرارى ولن أجبن كما جبن نزار
سألونى هل مازلت تحبها نعم مازلت أحبها أحبها حد الجنون
كيف انتهت قصة حبك؟ يا من عنها تسألوني ربما قصتى انتهت معها
يا قلبى حين تقول لا أهتم أعرف أنك تريد رضاها
رفقا بقلبى يا من تسكنيه لو كنت أملك أن أهديك عمرى
عندما دق قلبى بحبك لم أضع أى احتمالات للنهاية
نعم عشقتك واعلمى يا معشوقتى أنى لم ولن أتزوقه إلا معكى
لهفتى عليكى ستنتهى بانتهائى فأنا المتيم المقتول بكبريائى
فأنا أخشى البعاد وقد سبانى السهاد
كنت اجلس حيث يجلس العشاق فلا اجد حبيبان مثلنا فى الافاق كنت اصف لكل عليل ترياق
أخاف أن أهواكى يا امرأة تقف على أهدابها الدنيا أخاف أن أتبعكى يا سيدتي
ستظلى يا فاتنتى أصل الأشعار فلا مهرب من حبك ولا فرار
يبدو أن الحب مرض عضال ويبدو أن وفاء جنس النساء محال
يسألوننى دوما فيمن كتبت قصائدى؟ هل انتابتك تلك المشاعر كلها؟ هل هناك ملهمه تكتب لها ؟ هل هى تسمع ما تكتب لها؟ هل هى واحده بيننا؟ هل تبوح لنا باسمها؟
امسكت قلمى ودواتى و حاولت الكتابة عنكى
إلى متى ستظلين معى بداخلى إلى متى ساظل أسكن كفيكى إلى متى ساظل كل ايامى
اريد أن أسالك أن اسأل قلبك واستحلفك أن تجيبى صادقته