تكنولوجيا هددت أمن العالم.. بلاى ستيشن 4 وواتس آب

مع زيادة التطور التكنولوجى الذى يجتاح العالم يزيد الخوف والقلق من أضرار هذه الأجهزة على الأمن العام، وعلى الرغم من أنها مفيدة وتسهل الحياة إلا أن هناك حدًا لاستخدام التكنولوجيا خوفًا على السلم والأمن العام، فالتطور الكبير الذى حدث فى الأجهزة الذكية جعل العقول المخربة تسعى لاستغلاله من أجل التدمير وإلحاق الأذى ببعض الجهات، وتم ربطها فى عقول البعض بسبب إساءة استخدامها بأنها "تكدر السلم العام"، وهناك بعض الحوادث التى جعلت هناك أفكار سلبية مرتبطة بهذه التقنيات.

أجهزة بلاى ستيشن 4

أثبتت التقارير التى خرجت اليوم أن جهاز سونى "بلاى ستيشن 4" متورط فى العملية الإرهابية التى استهدفت باريس، واستخدم الإرهابيون الجهاز الأشهر للألعاب فى التواصل والتجهيز للمهمة بعيدا عن أعين أجهزة الاستخبارات المختلفة.

أشارت التقارير إلى أن أعضاء داعش استخدموا جهاز سونى لتسهيل التواصل بينهم والتجهيز للعمليات الإرهابية حول العالم، حيث يصعب تعقبه ومراقبته، مقارنة بتطبيقات التواصل والدردشة التى يمكن التجسس عليها بكل سهولة من قبل الأجهزة الأمنية، وهذا جعل هناك تخوفات من فرض قيود على استخدام وبيع هذا الجهاز الشهير، بعد تورطه فى العملية الأكبر من نوعها خلال الفترة الماضية.

تطبيق واتس آب

تطبيق واتس آب من أهم التطبيقات الخاصة بالتراسل التى تخشاها الحكومات فى بعض الدول حول العالم، وتعرض للحجب أكثر من مرة خاصة بعد إطلاق ميزة المكالمات المجانية التى تمكن المستخدمين من إجراء مكالمات مع أى شخص آخر عن طريق الإنترنت، وهناك إشاعات تنتشر من وقت لآخر بحجب التطبيق لأنه يسبب مشكلات أمنية ويكدر السلم العام للدولة.

طائرت بدون طيار

الطائرات بدون طيار الآن هى الجهاز الأكثر تطورا واستخداما فى العالم وتمكن المخترعين من تطويعها للقيام بأعمال هامة ومفيدة للبشرية مثل إسعاف المرضى وإنقاذ الغرقى ونقل الدم من مكان لآخر بشكل أفضل وغيرها من الاستخدامات المفيدة، ولكن المخربين تمكنوا من تغير وجه هذه التكنولوجيا المتطورة وأصبحت تستخدم فى نقل المتفجرات وإلقائها على مناطق بعينها، وليس هذا فقط بل يمكن تزويد الطائرات بدون طيار بكاميرات دقيقة للغاية للتتبع والمراقبة والتجسس، وهو ما جعل الحكومات المختلفة سواء فى الولايات المتحدة الأمريكية أو المملكة المتحدة تضع قانونا يجرم استخدام الطائرات بدون طيار من غير إذن مسبق والحصول على تصريح قانونى.