

شواطئ اليونان ومطروح لوحة فنية وانقسمت نصفين
إذا كنت من هواة المياه والرمال والمناظر الطبيعية وهذا ما يجذبك للسفر إلى اليونان لقضاء أجازاتك السنوية، فلا داعى لكل هذه التكلفة ويمكن أن يقع اختيارك إلى مدينة واحدة لا بديل لها " مرسى مطروح"، صاحبة الشواطئ الخلابة والمناظر الطبيعية الساحرة، فلا يوجد أى فرق يذكر بين رمالها البيضاء الصافية ورمال شواطئ اليونان، ودرجات ألوان مياها المتدرجة بين اللبنى والأزرق التى تجعل من مطروح واليونان لوحة فنية وانقسمت نصفين.


شوارع وسط البلد الوجه الآخر للشانزليزيه
ميادين وسط البلد هى فعلا الوجه الآخر للشانزيليزيه وغيره من شوارع وميادين باريس أن لم تكن الوجه الأول لها، فالبنايات بالمنطقة انشأت على يد مهندسى المعمار الفرنسيين والإنجليز وقت الاستعمار، وأدخلت الكهرباء والإنارة للشوارع فيها قبل باريس.


شرم الشيخ البديل المحلى لجزر المالديف
أما سياحة جزر المالديف الواقعه بقارة أسيا على المحيط الهادى والتى تردد عليها السائحون من مختلف بلاد العالم فى الفترة الأخيرة، فهناك بديل محلى لها داخل مصر "شرم الشيخ" المدينة، التى تقع على البحر الأحمر فطبيعتها وطقسها الساحر يمكنها من أن تكون اختيارك إذا لم توفقك الظروف للذهاب إلى المالديف.



التاتش البريطانى بأحياء الإسماعيلية
على الرغم من أن الإسماعيلية من المحافظات الصغيرة وغير المستغلة سياحيا إلا أنها قطعة حقيقية من أوروبا، فتحتوى على بعض الأحياء التى تحاكى أجواء أوروبا تماما كالحى الأفرنجى" الذى أنشأه الإنجليز فى فترة الاحتلال البريطانى بنفس الطراز الإنجليزى، بما فيه من فلل ومنازل صغيرة قائمة على دور واحد أو دورين على الأكثر والأشجار التى تحيط بالمكان تجعل المتجول به وكأنه يتسكح بأحياء بريطانيا فى عصور القرن الماضى.



وهى إسكندرية إيه غير تركيا مصغرة
إذا شهدت صورة أو مشهد من فيلم صامت يستعرض شوارع عروس البحر المتوسط مدينة "الإسكندرية" وإطلالها على البحر مباشرة، لا يمكنك أن تفرق بينها وبين المشاهد التى تراها بالمسلسلات التركية ومدنها الساحلية المطلة على البحر كأزميل وإسطنبول، إنما الفرق الوحيد يختزل فى ترويج الدراما التركية لسياحة البلاد، وتركيز الدراما المصرية على العشوائيات.



النوبة وجنوب أفريقيا وجهان لسياحة واحدة
أما بلاد الذهب "النوبة" فلا مثيل لها حول العالم ويمكن أن نضعها فى مقارنة متواضعة لها مع بعض الدول الأفريقية وخاصة دولة "جنوب أفريقيا" الأقرب لها، من حيث المناظر الطبيعية وسياحة التماسيح والأجواء الفلكلورية الأفريقية وبعض المنتجات اليدوية، التى تعد قاسما مشتركا بين البلدين.