سعيد طرابيك بطل السوشيال ميديا
فتحول "طرابيك" إلى حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعى، بل تحول إلى قضية الموسم التى اختلفت حولها الآراء، فانقسم مستخدمو "فيس بوك وتويتر" إلى فريقين، الأول قرر أن يقف بموضع الهجوم والانتقاد اللاذع لزواجه من فنانة تصغره فى العمر، والفريق الآخر يرى أنه كان بمثابة أمل فى الحياة دق على أبواب المتقدمين بالعمر.
زواج طرابيك حوله إلى بطل
وبين هذا وذاك تخلى "طرابيك" عن الأدوار الثانية التى التزم بلعبها طوال حياته، ليكون بطل نهاية قصة حياته، فحتى بعد تأكيد وفاته ما زالت وسائل الإعلام المختلفة تعج بالأخبار التى تحيط بنبأ وفاته بتصريحات زوجته والأطباء المعالجين له بعد تعرضه لأزمة قلبية، أرجعها البعض لزواجه فى مثل هذا العمر.
عشرات الأعمال الفنية لسعيد طرابيك
ولد "طرابيك" فى عام 1941، وبدأ حياته الفنية بعد أن وصل للثلاثينيات، عندما شارك فى مسرحية "شاهد ماشفش حاجة" فى دور القاضى فى عام 1976، ومنذ ذلك الوقت تعددت أدواره واختلفت "تيماتها" وأبعادها النفسية والجسدية، ولكن اشتركت جميعها فى درجة الدور الثانى.
وكان من أشهر الأعمال المسرحية التى شارك بها "البعبع، باللو باللو، كعبلون"، كما شارك فى العديد من الأفلام والتى كان معظمها مع بداية الألفية الثانية، ومنها "سمير أبو النيل، إكس لارج، المسافر، عسل أسود، الفرح، عزبة آدم، البيه رومانسى، طباخ الريس"، فضلا عن المسلسلات التى قدمها على الشاشات الصغيرة مثل "العراف، أستاذ ورئيس قسم، الركين"، وغيرها من الأعمال التى نجح فيها وتألق من وراء ستار الدور الثانى.

سعيد طرابيك وزوجته سارة طارق
لكن لم يستمر الوضع على هذا المنوال كثيرا، فازدادت شهرته الضعف وأصبح نجم مواقع التواصل الاجتماعى منذ خبر زواجه من الفنانة الشابة "سارة طارق" بتاريخ 14 أغسطس من هذا العام، وتحول إلى حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعى، كما تصدر هاشتاج "سعيد طرابيك" تويتر، ومن هذا الوقت وأصبحت الكاميرات تحاصره فى كل الأماكن، والصحفيون يتهافتون على تصريح منه أو من زوجته.
رحل طرابيك بعد أن لعب دور البطولة على السوشيال ميديا
وقبل أن ينطفئ نجمه وتتجاهله الأضواء ثانيا، فجر خبر انتقاله إلى المستشفى إثر أزمة قلبية حادة فى يوم 11 نوفمبر، أى بعد حفل زواجه بأقل من 4 شهور الأضواء من حوله ثانيا، وتحول سبب انتقاله إلى المستشفى إلى لغز حاول فك رموزه كل صحفى مصرى مدعى بحثه عن الحقيقة، حتى وفاته اليوم بعد أقل من أسبوعين من حجزه بالمستشفى، ليغلق الستار على قصة حياته بعد أن تحول بطل فى نهايتها.