نواب البرلمان يدقون طبول الحرب على الإرهاب.. ويطالبون بتحالف عالمى لمواجهته.. ومصطفى بكرى للغرب: مكافحة التطرف تبدأ بدعم مصر.. وعلاء عبد المنعم يطالب أوروبا بمراجعة مواقفها من إيواء المنظمات الإرهابية

السبت، 14 نوفمبر 2015 03:54 م
نواب البرلمان يدقون طبول الحرب على الإرهاب.. ويطالبون بتحالف عالمى لمواجهته.. ومصطفى بكرى للغرب: مكافحة التطرف تبدأ بدعم مصر.. وعلاء عبد المنعم يطالب أوروبا بمراجعة مواقفها من إيواء المنظمات الإرهابية النائب مصطفى بكرى
كتبت نور على –نورا فخرى –محمود حسين –هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان أعضاء مجلس النواب، الأحداث الإرهابية التى تعرضت لها فرنسا، وطالبوا بإنشاء تحالف دولى لمحاربة الإرهاب، كما ناشدوا الدول الأوروبية بمراجعة موقفها من إيواء المنظمات الإرهابية، وأن تدرك أن مقاومة الإرهاب تبد من المنطقة العربية.

كما أبدى النواب الجدد، تفهم الموقف الروسى بحظر رحلات مصر للطيران لروسيا ورحبوا بالانضمام للوفد الشعبى الذى سيزور موسكو لشرح وجهة نظر الشعب المصرى.

مصطفى بكرى لـ"الغرب": مكافحة الإرهاب تبدأ بدعم جهود مصر فى محاربة التطرف
وفى البداية، وصف البرلمانى مصطفى بكرى، التفجيرات التى وقعت فى باريس بأنها عملية إرهابية يتوجب إدانتها، ولا يجب الشماتة فيها.

وقال فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إنه يتوجب علينا البحث عن جذور الإرهاب لأنها واحدة فى كل مكان، وتساءل: "لماذا يتم التعامل بازدواجية مع قضايا الإرهاب؟.. لافتًا إلى أن تنظيم داعش آمن فى ليبيا، والضربات التى يتم توجيهها له فى سوريا غير مجدية".

وأضاف "بكرى" قائلاً "الإجراءات التى اتخذتها فرنسا إجراءات طبيعية وحتمية.. ولكن السؤال ماذا لو أعلنت مصر حالة الطوارئ، وهى تواجه إرهابًا مدعومًا منذ سنين.. وماذا لو اتخذت إجراءات لحماية أمنها القومى.. فإن الجواب سيكون إدانة لمصر من نشطاء السبوبة، لنشر مزاعم قمع الحريات".

وتابع: "إذا كانت فرنسا جادة فى مكافحة الإرهاب، فيجب أن تسأل الرئيس السابق ساركوزى عن حقيقة دوره فى خلق هذا الإرهاب عندما شارك فى حرب ليبيا، وكان له الدور الأكبر فى قتل القذافى فسقطت الدولة الليبية، وحل محلها داعش".

واستطرد قائلاً: "يجب أن نتوقف عن المعايير المزدوجة وإذا أراد العالم فعلًا مكافحة الإرهاب فليبدأوا من المنطقة العربية، وأن يقوموا بتدعيم مصر فى حربها ضد الإرهاب لا أن يتآمروا عليها".

وطالب "بكرى" الغرب بالتبرؤ من صناعة داعش وغيرها من الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن سماحه للأجانب وأبناءه بالانضمام لداعش نكاية فى سوريا وغيرها انقلب عليهم فعادوا لينتقموا من بلادهم.

واختتم بكرى تصريحاته قائلاً: "هذا ليس وقت الشماتة فى أحد، ولكنه وقت المكاشفة، والوقوف بكل قوة ضد تنظيم داعش وأخواته".

علاء عبد المنعم يطالب الغرب بمراجعة مواقفه من إيواء المنظمات الإرهابية


وفى السياق ذاته، قال البرلمانى علاء عبد المنعم، عضو قائمة "فى حب مصر"، تعقيباً على قرار روسيا بحظر هبوط الرحلات المصرية بموسكو، إنه لابد من تفهم موقف الإدارة الروسية ومسئوليتها أمام شعبها، ولا يجب أن نلومها على هذا القرار فهو لحماية رعايها، مضيفاً" نظراً للتدخل الروسى فى سوريا ضد داعش، فإن الضربات الانتقامية ضد المواطنين الروس أمر يجب أن تأخذه الإدارة الروسية فى الحسبان، وحظر الطيران فى تقديرى نوع من أنواع الخطوات الاستباقية لمنع أى عمليات إرهابية ضد المواطنين الروس ".

وأضاف عبد المنعم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يجب أن نتفهم الموقف الروسى حتى لو تضررنا اقتصاديا فيما يتعلق بشق السياحة، فأى تحالف يقوم على المصلحة المبتادلة، وليست مصلحة طرف واحد، لذا علينا أن نتفهم جيداً موقف الإدارة الروسية، ولا ننظر لما حدث على أنه "موقف عدائى"، وأن الدافع الروسى الوحيد وراء اتخاذ هذا القرار حماية مواطنيها ليس أكثر.

واستبعد عبد المنعم، أن ينسحب الموقف الروسى بحظر رحلات مصر للطيران إلى موسكو على إثر سقوط الطائرة الروسية، على العلاقات الثنائية المصرية الروسية، قائلاً" العلاقات الثنائية بين البلدين قائمة ولا يمكن زعزعتها، فكما نحن حريصون على استمرار تلك العلاقات، روسيا أيضاً حريصه على ذلك".

وتعقيباً على الموقف الرسمى من الجانب المصرى، أشار عبد المنعم، إلى أن التعامل الرسمى لم يظهر بعد، لكنى أتوقع أن تكون ردود الأفعال الدبلوماسية "هادئة"، لافتاً إلى أنه يعلن الجانب المصرى عن المشاورات مع نظيرة الروسى، بعد الانتهاء منها، وليس أثناء حدوثها، حتى لا يتم تصعيد موجة الخلافات المحتملة، خاصة أن مسألة التقارب المصرى الروسى مزعجة لبعض الدول الغربية وأمريكا على وجه الخصوص.

وأدان عبد المنعم، الحادث الإرهابى الذى تعرضت له العاصمة الفرنسية باريس، أمس وأسفر عن مقتل نحو 128، وإصابة أكثر من 200 من بينهم 99 إصابة خطيرة، واصفاً إياه بـ"المأساوى"، مشيراً إلى أن الحادثة تشير إلى تغيير نوعى فى تطور العمليات الإرهابية فى أوروبا، فهو أمر لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية، حيث وقعت 4 عمليات إرهابية متفرقة فى قلب العاصمة الفرنسية التى عرفت بأنها الأكبر أمنا وهو أمر يدل على وجود تخطيط مسبق.

وطالب عبد المنعم، الدول الأوروبية بمراجعة موقفها من "المنظمات الإرهابية" والإرهابيين، قائلاً" فلندن على سبيل المثال بها العديد من المنظمات الإرهابى التى تتخفى وراء الإسلام".. مستطرداً: "ندين وبشدة ماحدث فى فرنسا، لكن ما حدث يبدو مثل الذى ربى ثعبان ولدغ منه، لذا عليهم مراجعة موقفهم".

واقترح عبد المنعم، بعقد مؤتمر دولى للتنسيق لمكافحة الإرهاب على مستوى العالم، بحيث تدلى كل دولة بدلوها للتصدى للإرهاب، فلابد من تضافر الجهود قائلاً: "لو واجهت مثل تلك الأحداث الإرهابية بشكل حازم لن تقوى شوكة الإرهاب".

نائب مستقل: أحداث باريس "مصيبة"


وفى الأثناء، قال أحمد وائل المشنب، عضو مجلس النواب عن دائرة أخميم بمحافظة سوهاج، تعقيباً على قرار روسيا بحظر هبوط الرحلات المصرية بموسكو، أن القرار مقلق، لكن لابد لنا من تفهم الموقف وضغط الرأى العام الروسى على القيادة السياسية الروسية، بعد مصرع 224 مواطنا روسيا كانوا على متن الطائرة التى سقطت فى سيناء، مضيفاً "المواطن عندهم غال، ولابد أن نفهم أنهم لا يحاربون مصر بهذا، لأنهم يعلمون جيداً أن مصر تحارب الإرهاب".

وأضاف المشنب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": القرار "يثير علامات استفهام" لكن أن شاء الله سيكون مؤقتا حتى تتكشف الحقائق، خاصة مع استمرار تواصل الجانب المصرى مع نظيرة الروسى، مستبعداً أن تأثير العلاقات المصرية الروسية فيما يتعلق بالجانب الاقتصادى.

وتابع المشنب، تعقيباً على المبادرة التى أطلقها مصطفى الجندى، عضو قائمة فى حب مصر، لتشكيل وفد دبلوماسى شعبى للذهاب إلى روسيا لتوضيح حقيقة الأمور، قائلاً: "يشرفنى الانضمام للمبادرة".

وأدان المشنب، الحادث الإرهابى الذى تعرضت له العاصمة الفرنسية باريس، أمس وأسفر عن مقتل نحو 128، وإصابة أكثر من 200 من بينهم 99 إصابة خطيرة، واصفاً إياها بـ"المصيبة"، لافتاً إلى أن أى حادث إرهابى قد يؤثر بطريقة غير مباشرة على البلاد، لأن نجاح عمل إرهابى فى أى من الدول الكبرى يقوى شوكة الإرهاب، وهذه خسارة كبيرة لكل العالم.

نائب يدعو لتعديل قانون مكافحة الإرهاب لردع التكفيريين


فيما قال النائب محمد محمود ياسين أبو السعود عن حزب المصريين الأحرار بدائرة القرنة بالأقصر، أن الإرهاب ليس له دين، وأصبح متواجدًا فى أى مكان فى العالم، ويهدد الجميع، ويجب أن تتضافر كل الجهود على المستوى العالمى للقضاء عليه.

وأضاف "أبو السعود" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن أعداء مصر بالخارج لا يريدون استقرارا فى البلاد، ويحرضون ضد مصر، ويستغلون أى حادث لإسقاط الدولة، ولكن الشعب المصرى والقيادة السياسية لن يسمحوا بذلك، وتابع: "أرى أن يعدل مجلس النواب فى صياغة قانون مكافحة الإرهاب ليكون أكثر ردعا للجماعات الإرهابية".

وعلق "أبو السعود" على حادث التفجيرات فى فرنسا والذى أسفر عن عشرات القتلى والمصابين، قائلا: "ندين الإرهاب فى أى مكان بالعالم، ووقوع هذه التفجيرات فى بلد مثل فرنسا يؤكد أنه لا يصح تحميل الأمن فى مصر مسئولية كل حادث إرهابى واتهامه بالتقصير بل لابد من دعم الجهاز الأمنى والشرطة".

وأيد نائب دائرة القرنة فكرة سفر وفد شعبى مصرى إلى فرنسا لتقديم العزاء فى قتلى الحادث الإرهابى والتعبير عن موقف مصر الرافض لكل أشكال الإرهاب، مستطردا: "كل الناس خلف رئيس الجمهورية والقيادة السياسية لبناء الوطن والحفاظ على استقراره، ونؤكد على ضرورة دعم السياحة لأنها مصدر رئيسى فى محافظة مثل الأقصر".

نائب برلمانى يطالب بإنشاء تحالف عالمى لمواجهة الإرهاب


بينما أعرب النائب عبد الرازق محمد عبد المنعم زنط، عن حزب المؤتمر بدائرة إسنا بمحافظة الأقصر، عن استنكاره للأحداث الإرهابية فى فرنسا، مما أسفر عن عشرات القتلى والمصابين، مشيرا إلى أن هذا الحادث يثبت أن الإرهاب ليس له وطن ولا دين، وأنه يجب على دول العالم إنشاء منظومة متكاملة وتحالف دولى عالمى لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه، بالإضافة إلى محاربة الإعلام المتطرف الذى يحرض على الإرهاب.

وقال "زنط" إنه يثق أن حادث الطائرة الروسية، لم يحدث نتيجة هجوم إرهابى، ولكنه بسبب خلل ما فى الطائرة، داعيا إلى عدم استباق الأحداث والانتظار حتى يصدر التقرير الفنى ونتائج التحقيقات.

وأضاف "زنط" لـ"اليوم السابع"، أن الإعلام الغربى الموجه ضد مصر استغل الحادث واستبق الأحداث وأصدر حكما بأنه نتيجة هجوم إرهابى دون دليل، مشددا على أن مصر قادرة على مواجهة التحديات والتصدى لأى محاولات خارجية أو داخلية لزعزعة الاستقرار.

وتابع: "لدينا قيادة سياسية واعية ويعنيها المصلحة العامة للوطن، ويجب على الجميع أن ينأى عن أى خلافات والوقوف صفا واحدا خلف الوطن ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى".

نائب مستقل: "بوتن بيحب مصر وقرار حظر الطيران مش هيستمر كتير"


وعلق النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب (مستقل)، عن دائرة الطالبة، على قرار حظر رحلات مصر للطيران إلى روسيا، قائلاً: "الموضوع دا مش هيستمر كتير لأن الرئيس الروسى بيحب الشعب المصرى والرئيس السيسى ولكن الضغط الشعبى عليه بسبب حادثة الطيارة هو السبب فى هذا القرار، وتوقع أن الموضوع ده مش هيكمل اسبوع أو 10 أيام".

وأشار النائب إلى أنه مع فكرة إرسال وفد شعبى إلى روسيا يشارك فيه عدد من النواب والمثقفين والفنانين ورجال اقتصاد مصريين لهم بصمة واضحة فى الاقتصاد الروسى، ولكن بعد أن تنتهى التحقيقات وخاصة أن هناك احتمالات كبيرة بحل الأزمة فى القريب العاجل.

نائب عن المصريين الأحرار: أرحب بإرسال وفد شعبى لروسيا يضم شخصيات وطنية


قال النائب رياض عبد الستار عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ملوى عن حزب المصريين الأحرار، أن قرار روسيا بحظر مصر للطيران غريب وغير مفهوم ولابد للسلطات الروسية أن تراجعه، خاصة أن هناك علاقة طيبة بين الشعبين والقيادات السياسية، وخاصة فى الفترة الأخيرة.

وأوضح أن القرار طارئ وسينتهى قريبا، خاصة أن حادثة الطائرة الروسية ليست عملا إرهابيا، كما أوضحت التحقيقات الأمنية حتى الآن، ورجحت أن يكون السبب عطل فنى فقط وطالب عبد الستار السلطات الأمنية باليقظة التامة، قائلا:"إحنا مستهدفين فى الوقت الحالى أكتر من الفترات السابقة فلابد من اليقظة التامة لأن هناك جماعات إرهابية عديدة تريد النيل من الشعب المصرى والدولة بشكل عام".

واتفق عبد الستار مع فكرة إرسال وفقد شعبى إلى روسيا من أجل توضيح الصورة الحقيقة تجاه الشعب الروسى ولكن لابد أن يضم الوفد شخصيات وطنية تتمتع بعلاقات صداقة قوية مع الجانب الروسى، سواء كانوا رجال اقتصاد أو فنانين أو مثقفين أو غيره وعدد من النواب عن الشعب المنتخبين ليتكلموا بلسان الشعب الذى انتخبهم.

يذكر أن وزارة الطيران الروسية، أصدرت قرارا بحظر رحلات شركة مصر للطيران المتجهة إلى روسيا، اعتباراً من اليوم، وذلك بعد أقل من أسبوع من قرار موسكو بتعليق رحلاتها الجوية إلى مصر، لحين الانتهاء من التحقيق فى أسباب سقوط طائرتها فى سيناء.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

aa

مكافحة التطرف تبدأ بدعم مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة