داليا زيادة للمصريين: "احمدوا ربنا فرنسا اتضربت وأنتم فى بيوتكم آمنين"

السبت، 14 نوفمبر 2015 03:13 م
داليا زيادة للمصريين: "احمدوا ربنا فرنسا اتضربت وأنتم فى بيوتكم آمنين" داليا زيادة - الناشطة الحقوقية
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية ومدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية، عندما تحركت الطائرات الروسية باتجاه سوريا لضرب داعش وسط اعتراض أمريكى، أصبحنا بصدد الدخول فى الحرب العالمية الثالثة، وقد كان ما حدث ليلة أمس فى فرنسا هو أولى شرارات هذه الحرب، طرفاها هما روسيا وحلفاؤها فى أوروبا وشمال أفريقيا (مصر منهم) فى مقابل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها بريطانيا وعصابة داعش المعروفة فى الإعلام الغربى باسم الدولة الإسلامية، وساحة المعركة ممتدة لا حدود لها بين دول جنوب أوروبا ودول الشرق الأوسط، خصوصاً التى خاضت منها تجربة الربيع العربى.

وأضافت زيادة، فى تصريحات صحفية لها اليوم السبت، أن الجديد فى الحرب العالمية الثالثة، هو أنها ليست حرب عسكرية تقليدية بين دول وجيوش، هى حرب يعتمد أحد طرفيها وهو الولايات المتحدة الأمريكية على عصابات مسلحة توفيراً لأرواح جنوده وتكاليف الحرب التقليدية، فى إعادة مفزعة لمشهد انهيار الاتحاد السوفيتى وتكوين تنظيم القاعدة فى الثمانينات.

وتابعت: قلوبنا تنفطر على الضحايا الذين قتلوا ليلة أمس، لكن حقهم لن يضيع على غرار ما حدث ويحدث مع عشرات الآلاف الذين ماتوا على يد الإرهاب الآثم فى سوريا وليبيا والعراق الفترة الماضية فى أعمال وحوادث أكثر بشاعة، ولم يلقوا نفس الانزعاج الذى نراه الآن، مضيفة "لا تفزعوا يا مصريين، وتعلموا من الدرس القاسى الذى عانته فرنسا ليلة أمس والإجراءات القمعية التى اضطرت الحكومة لاتخاذها لتأمين أراضيها، فعندما يتعرض أمن الوطن للخطر يكون الحديث عن الحريات رفاهية".

وتابعت: "احمدوا الله أنه بفضل الجيش المصرى، مصر ليست طرفا فى هذه الحرب العالمية الثالثة حتى الآن، بسبب إصرار جيشنا ورئيسنا على السيطرة على سيناء والمحافظة عليها دون أى تدخلات دولية من أى نوع ولو حتى بدافع يبدو طيباً أو متضامناً مع موقفنا، أحبوا مصر كما تستحق وتخلصوا من عقدة جلد الذات وإلقاء اتهامات ظالمة بالتقصير على الدولة وأجهزتها، وتذكروا أنه فى الليلة التى ضربت فيها فرنسا بهذه البشاعة، كنتم فى بيوتكم آمنين تأكلون العشاء وتشاهدون الأحداث على شاشة التليفزيون، وكان أطفالكم ينامون على أسرتهم فى هدوء، وكانت دار الأوبرا المصرية تقيم واحدة من حفلاتها الأسبوعية وسط حضور كثيف، وكانت الصحف تنشر خبر إعلان مشروع قومى فى الصباح التالى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة