لو ليك فى السهر روح "مكان".. 3 سهرات من الذكر للزار للتواشيح الصوفية

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 05:01 م
لو ليك فى السهر روح "مكان".. 3 سهرات من الذكر للزار للتواشيح الصوفية صورة أرشيفية
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السهر مع الموسيقى بالتأكيد له سحره الخاص، وفى تراثنا الثقافى هناك العديد من ألوان الموسيقى التى تلمس الأرواح، وتدعمها، وتغوص بداخلها بشكل متفرد، وهذه الأنواع هى ما سيقدمه مركز مكان الثقافى فى ثلاث سهرات موسيقية مختلفة، من الاثنين وحتى الأربعاء.

تبدأ سهرات مكان مع الشيخة وفاء المرسى، وسهرة مع الإنشاد الصوفى والذكر السلطانى، يوم الاثنين الموافق 16 نوفمبر، الساعة الثامنة مساءً

ويعتبر الإنشاد الدينى مصطلحا فنيا قائما بذاته بين غيره من المصطلحات والتسميات الفنية العديدة فهو نوع من الغناء عرفته الثقافة الشعبية، وارتبط بالمنشدين الدينيين الذين ينشدون المدائح والابتهالات والتواشيح والأدوار والطقاطيق وطرف من قصص الرسل والصحابة، ارتبطت على تنوعها واختلافها بالمناسبات الدينية وفى بعض الأحيان غير الدينية كالأفراح وليالى الحنة.

السهرة الثانية مع الموال والمغنى البلدى مع رضا شيحة وجمال التهامى، يوم الثلاثاء الموافق 17 نوفمبر، الساعة الثامنة مساءً.

ولمُغنى الموال أو "المُغنى البلدى" مكانة بارزة وسط المغنيين الشعبيين المحترفين، ويرجع تميزه إلى تميز النوع الغنائى الذى يؤديه وإلى تميز طريقة الأداء التى يعرفها الناس ويقدرونها، وقد ظل الغناء عند المُغنى البلدى يرتبط لسنوات عديدة بمصاحبة آلة الأرغول خاصة فى دلتا النيل، وذلك قبل أن يزداد اعتماده على الآلات الموسيقية الأخرى التى كون منها مجموعة متألقة ومتجانسة مع طبيعة الأداء.

السهرة الثالثة مع فرقة "مزاهر"، وموسيقى وأدوار الزار المصرى، يوم الأربعاء الموافق 18 نوفمبر، الساعة الثامنة مساءً، والزار هو من الأشكال الموسيقية القليلة التى تحتل فيها المرأة دورا أساسيا، وتعود أهميته الفنية لكونه من الفنون التى عاشت بعيداً عن عمليات التأثير والتأثر، نظرا لمحاصرة المجتمع والدولة لها فاحتفظت بقوامها وأصولها القديمة، التى قد تعود إلى العصور المصرية القديمة ويمتد الزار حتى الجزيرة العربية واليمن والخليج العربى والعراق وإيران.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة