الدكتور على السيد، أستاذ كلية العلوم جامعة الأزهر، من أهالى القرية، قال:"الظهير الصحراوى بقرية سلوا بحرى يقدر بمساحة 25 ألف فدان، وهى مساحة طاغية تماما على مساحة القرية، التى تقع على الطريق السريع "أسوان – القاهرة"، كما أن الكثافة السكانية للقريتى سلوا بحرى وقبلى والتى تقدر بنحو 32835 نسمة، أصبحت لا تستوعب استخدام طريق واحد، فكان لابد من التفكير فى استغلال المساحات الخالية الموجودة".
وأضاف الدكتور على السيد: "منذ عامين ونحن نفكر وندرس ونتشاور، وعقب مشاورات نهائية مع كبار العائلات والمسئولين بالقرية، توصلنا إلى استغلال الظهير الصحراوى للقرية، من خلال تمهيد طريق بالجهود الذاتية يربط القرية بالقرى والنجوع المجاورة ويطلق عليه "الطريق الدائرى"، ويمكن من خلاله استغلال الأراضى الصحراوية وزراعتها".
أما "محمد الزيزاوى"، موظف، من أهالى قرية سلوا بحرى، أكد أن الفكرة تحولت إلى واقع بدأ بإعداد الدراسات اللازمة ورسم نموذج تخطيطى وتقسيم مستقبلى للظهير الصحراوى للقرية.
وأشار إلى أن المساحة تقدر بـ25 ألف فدان، فى مسافة تقدر بحوالى 25 كيلوا مترا شرق سلوا بعد مسافة 3 كيلو متر من حدود سلوا العزبة جنوبا إلى زرزارة شمالا، حيث تكون هذه المساحة صالحة للزراعة، ويمكن أن تمثل النموذج الاقتصادى القادم لقرية سلوا بحرى والبلدان المجاورة لانتشالها من الضيق إلى المتسع الزراعى، والذى يتبعه الإنتاج الحيوانى والتجارى وصناعة منتجات الألبان وإنتاج اللحوم، كما يتبعه النشاط التجارى المتكامل فيما يتعلق بكل الأدوات اللازمة لهذا المشروع القومى المتكامل.
وأوضح أن أهالى القرية لم يتوانوا عن خدمة هذه الفكرة التى تحولت إلى مشروع قومى مستقبلى يخدم أبناء القرية، ويوفر لهم فرصا كريمة فى المعيشة فى شتى المجالات، ونطالب المسئولين بدعم المشروع وتكاتف الجهود لإنجاح المشروع.
تقادم معلم، من أهالى القرية، قال إن أهالى القرية يسعون إلى تنفيذ مشروع تركيب وتشغيل طلمبات رفع المياه الجوفية بواسطة الطاقة الشمسية والتى تم تطبيقها فى الأراضى الصحراوية بتوشكى، والتى تخدم الرى لزراعة الأراضى الصحراوية التى ترتفع تكاليف نقل المياه إليها.



