هذا البوح على انفراد إلى "جوجل" بهواجسنا ومخاوفنا يفشيه محرك البحث بشكل أو بآخر ونجده يكشف فيما بعد أكبر مخاوفنا وأكثرها إلحاحًا علينا من خلال ترتيبه لاقتراحات البحث بمجرد أن تبدأ فى كتابة "خايفة من..." حتى يفاجئك باقتراحاته.
البنات خايفة من إيه ؟
الجواز، الولادة، خايفة منك، ومن الحقنة ومن المستقبل.. هكذا رتب "جوجل" مخاوف البنات حسب عدد مرات البحث عنها، والتى نفاجأ بأن على رأسها "الزواج" الذى يمثل حلم غالبية الفتيات.
خايفة من الجواز
أما أسباب خوف البنات من الزواج فتتنوع ويكشفها "جوجل" أيضًا من خلال بوح الفتيات على الصفحات المختلفة، فهناك من تحكى على أحد المنتديات النسائية أنها تخاف من الزواج بسبب "ليلة الدخلة" رغم أنها تحب خطيبها جدًا وبالتالى تقول "هتجوز الشهر الجاى ومش فرحانة ومرتبكة ومتوترة ومش عارفة أعيش الفرحة".
وبوضوح أكثر تحكى أخرى "أنا قرفانة من الجواز بعد ما فتحت عينى على الجنس من خلال الإنترنت.. اتقرفت من الصور والكلام والحكايات.. وحتى لما حبيت وقلت أجرب يمكن فى الحقيقة مش زى الصور لقيت نفسى قرفانة".
وهناك من تقول أنها "خايفة من الجواز التانى بعد الطلاق، بسبب الصدمات والخيبات اللى عشتها"، وأخرى "خايفة من الجواز بسبب غلطة فى الطفولة".
خايفة منك
"خايفة منك" هذه العبارة لا توجهها البنات فقط للرجل، بل تقول أيضًا "خايفة منك يا صاحبتى" و"خايفة منك يا ماما" و"زوجى المستقبلى.. خايفة منك"، وفى مساحة فضفضة أخرى كتبت فتاة "خايفة منك أو يارب لتكون غضبان عليا".
خايفة من الولادة
وعبر "جوجل" أيضًا تحكى الكثير من النساء عن خوفهن من الولادة خاصة الأولى، ويعبرن عن رغبتهن فى الولادة القيصرية فكتبت إحداهن "خايفة من الولادة بالذات الطبيعية وبقول أولد قيصرى أحسن لكن خايفة من الخياطة.. أنا ما بدوقش النوم ادعوا لى وفهمونى"، هذه المخاوف تراود غالبية النساء من بدايات الشهر الثامن من الحمل إلى التاسع ودائمًا ما يبحثن بين النساء عمن تطمئنها ولا يلجئن للطبيب.
خايفة من الموت
ورغم أن غالبية مستخدمات الإنترنت من سن صغيرة نسبيًا على التفكير فى الموت إلا إن هذا السؤال ضمن أبرز مخاوفهن فيكتبن "أنا دايمًا حاسة إنى هموت وقلبى مقبوض خايفة من الموت أوى وحاسة إنى هموت قريب مش عارفة ليه.. خايفة من عذاب القبر".
وكتبت أخرى "أنا خايفة أموت وخايفة على عيالى من بعدى.. مش قادرة أنام وبعيط بس"، و"نا خايفة من الموت... خايفة من القبر خايفة من الأسئلة... خايفة من كل شىء".
خايفة من السواقة
يبدو أن ما يتردد عن "سواقة الستات" أثر على الفتيات أنفسهن، فمن ضمن أبرز مخاوف البنات التى تبوح بها لجوجل الخوف من "السواقة"، ويحاولن طوال الوقت أن يسمعن تجارب أخريات نجحن فى قيادة السيارة بدون مشاكل، ويختمن اعترافهن بالخوف منها دائمًا بطلب "عايزة تشجيعكم لأن كلامكم بيفرق معايا".
خايفة من المستقبل
على عكس كل نتائج البحث السابقة، التى تتمثل فى اعترافات وبوح، تأتى نتيجة البحث عن "خايفة من المستقبل" فى شكل نصائح لمساعدة البنات على تخطى خوفهن من المستقبل. أما القصص والبوح فتتمثل فى خوف النساء من المستقبل لأنهن لا يشعرن بالأمان مع الزوج، أو لأن معالم العلاقة مع حبيبها غير واضحة أو لأن زواجها تأخر كثيرًا أو لأن زوجها يخبرها بأنها لا تتحمل المسؤولية ويجب أن تتعلم كيف تفعل ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة