الثقة والمشاركة والاهتمام.. خطوات تشجع طفلك على تكوين "شلة المدرسة"

الخميس، 12 نوفمبر 2015 01:00 م
الثقة والمشاركة والاهتمام.. خطوات تشجع طفلك على تكوين "شلة المدرسة" أطفال فى مدرسة - أرشيفية
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام طويلة من البكاء وحالة اكتئاب كاملة تصيب الأطفال جراء عدم قدرتهم على تكوين أصدقاء، وغالبا ما نقف عاجزين عن مساعدة الأطفال فى عبور تلك الأزمة، ودعمهم لتكوين صداقات، فما هى الحلول وكيف نتمكن من دعم أطفالنا ليتمكنوا من صناعة صداقات.

وتقول حنان صبرى، المستشارة التربوية، إن هناك عددا من العوامل الواضحة التى تتسبب فى عدم مقدرة أطفالنا على تكوين الصداقات ويجب التعامل مع كل هذه العوامل حتى يتمكن الأطفال من صناعة صداقات.

المفتاح الأول: الثقة فى النفس


المشكلة الرئيسية التى يعانى منها الأطفال الذين لا يتمكنون من صناعة صداقات هى ضعف الثقة فى النفس، ولذلك يجب دعم أطفالنا نفسيا ودعم ثقتهم فى أنفسهم حتى تصبح لديهم الجرأة على الاقتراب من زملائهم والتعامل معهم وصداقتهم، ويصبح بإمكانهم عبور أى مواقف قد تحدث فى ظل وجود جماعة قد تحرجهم وتجربهم على الانطواء مثل السخرية منهم أو التريقة عليهم، ولذلك تشجيعهم ودعم ثقتهم بأنفسهم هى الحل الأول لعبور أزمة عدم القدرة على صناعة صداقات.

المفتاح الثانى: المشاركة


البوابة الكبيرة للعبور لقلوب الأطفال هى المشاركة معهم، مثل أن يجعلهم الطفل يلعبون بألعابه أو يستعيرونها بضوابط، ولذلك يجب تربية الأطفال على المشاركة التى ربما تكون عاملا رئيسيا فى غياب تكوين الصداقات، وتكون هذه التربية عبر التدريب وليس بالغصب، فنعود الأطفال على الألعاب الجماعية، ونقوم بفعاليات فى المنزل بها مشاركة وعمل جماعى ليتعود الأطفال على المشاركة.

المفتاح الثالث: الاهتمام بالنظافة الشخصية والالتزام


يجب مراعاة أن يكون الطفل منضبطا فى كل شىء، بداية من ملابسه التى يجب أن تكون نظيفة، مع التأكيد على أن حاسة الشم أقوى كثيرا لدى الأطفال منها لدى الكبار، ولذلك لو كان الأطفال لهم رائحة غير محببة فسيبتعد عنهم الأصدقاء، أو لو كانت ملابسهم غير نظيفة دائما، وأيضا يجب مراعاة أن يلتزم الأطفال فى مدرستهم وفى الواجب حتى لا يقوم الأساتذة بإهانتهم ما يتسبب فى نفور باقى الأطفال منهم.

4- المفتاح الرابع: الضحكة


المفتاح الرابع هو أن يكون الطفل مبتسما بشوشا، وأن يكون مصدرا للطاقة الإيجابية حتى يقترب منه الجميع، وهذا المفتاح هام للغاية حتى يتمكن الأطفال من صناعة الأصدقاء.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة