فبدلا من أن يتسابق أكثر النجوم شهرة ممن منحتهم مصر دينا فى أعناقهم لا يرد، وقدمتهم نجوما يشار إليهم بالبنان لرد الجميل لبلادهم وإنقاذها فى هذه المحنة، نجد أن أنباء كثيرة تتردد عن تهرب الدولى محمد عبد الشافى ظهير أيسر أهلى جدة بتقديم اعتذار عن الانضمام للفراعنة فى مواجهتى تشاد، مرسلا تقريرا طبيا دون أن يأتى لإجراء الكشف، لاسيما أن البعض يؤكد أن اللاعب غير مصاب وتنتظره مواجهات حاسمة مع ناديه أراد أن يتفرغ لها.
عبد الشافى ليس الأول فى وقائع الهروب، فسجلات التلاعب بالمنتخب تكتظ بالأسماء والوقائع المشينة التى يستعرضها "اليوم السابع" فى التقرير التالى:
محمد عبد الشافى "الواقعة الأولى"
هروب عبد الشافى من مواجهة تشاد ليس الأول، حيث سجل المحترف المصرى فى صفوف أهلى جدة السعودى اسمه ضمن قوائم الهروب إبان ودية غينيا الاستوائية التى انتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين.
فنظرا لانشغال أهلى جدة بخوض مباراة الطائى فى دور الـ16 بكأس خادم الحرمين الشريفين، تم إخفاء خطاب طلب انضمام اللاعب للمنتخب الوطنى، حتى يشارك فى لقاء الطائى، ويطير بعدها للقاهرة، ومن ثم يصل قبل المباراة الودية بساعات قليلة، وهو ما حدث بالفعل وتم على إثره استبعاد اللاعب من قائمة المباراة، وتقديم شكوى ضد ناديه من قبل مسئولى اتحاد كرة القدم.
أيمن حفنى
المعروف عن أيمن حفنى، حاوى الزمالك، أنه يكره خوض التدريبات خاصة البدنية، ورغم أن اللاعب مصاب بالفعل فى هذه الآونة إلا أنه تهرب من الاستمرار فى معسكر الفراعنة قبل لقاء غينيا.
ثم ظهر مع الزمالك فى مباراة الشمس الودية لتؤكد أن إصابة اللاعب كانت وهمية، فى ظل مشاركته فى اللقاء، وتسجيله هدفاً، وظهوره بمستوى فنى وبدنى مميز.
لم يكن هروب أيمن حفنى هو الأول، إذ قام بنفس الأمر مع المدرب الأسبق بوب برادلى، وفضل عدم استكمال أحد المعسكرات، وهو ما جعل الأخير يستبعده لفترة طويلة
محمد بركات
رغم أن محمد بركات، نجم الأهلى السابق، كان أحد أفراد الفريق القومى الذى توج بالأمم الأفريقية القاهرة 2006، إلا أن تاريخه شهد اتهامه بالهروب من تمثيل الفراعنة فترة تولى حسن شحاتة، مهمة المدير الفنى لمنتخب مصر، قبل اعتزال اللاعب دوليا، أواخر عام 2009.
وتسببت رواية عدم قدرة بركات اللعب على النجيل الصناعى فى خروجه من حسابات شحاتة وانقلابه عليه، بعدما تغيب عن كأس الأمم الأفريقية عام 2008 ومطلع التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بعدها، حتى تم الصلح الشهير بينهما فى أغسطس 2009.
وعاد بركات للعب مع المنتخب فى 3 مباريات متتالية، لم يوفق فيها الفراعنة فى الفوز بتأشيرة الصعود إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا، ليعلن بعدها اعتزاله الدولى بشكل نهائى.
محمد زيدان
لزيدان باع طويل فى الاعتذار عن عدم اللعب مع المنتخب الوطنى، خاصة فى فترات الراحة التى يحصل عليها فى أوروبا، فلا أحد ينسى له أنه فضل قضاء راحة صيف عام 2008 فى ألمانيا والقاهرة، رافضا تلبية استدعاء حسن شحاتة له للانضمام إلى المنتخب الذى خاض وقتها 4 مباريات فى المرحلة الثانية للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وأغلق هاتفه المحمول فى وجه الجهاز الفنى ولم يرد على قرار استدعائه لملاقاة غينيا وديا، ثم رواندا فى تصفيات المونديال.
شيكابالا
"شيكابالا" لا يملك إنجازات دولية سوى الوجود فى قائمة الـ23 لاعبا التى حققت لقب كأس الأمم الأفريقية عام 2010، حيث كان له نصيب كبير من تجاهل دعوات حسن شحاتة له فى الفترة بين عامى 2009 و2010 بداعى الإصابة، لعلمه بعدم وجود فرصة له فى اللعب أساسيا على حساب محمد أبو تريكة، أبرزها غيابه عن لقاءات ودية أمام قطر والكونغو بداعى الإصابة.
عمرو زكى
قدم عمرو زكى، مهاجم منتخب مصر السابق، نموذجا للعديد من تجارب الهروب من المنتخب الوطنى دون إجراء الفحص الطبى، معتمدا على تقارير النادى ورسائله الشفهية إلى الجهاز الفنى.
والمثير فى الأمر أنه مع بوب برادلى إبان تدريبه للمنتخب أكد زكى إصابته مع الزمالك وعدم قدرته على الانتظام فى المعسكر، ليتم استبعاده من بعثة المنتخب المغادرة إلى العاصمة القطرية الدوحة، ليظهر فى مباريات الزمالك الودية.
ميدو
أكثر لاعب حامت حوله "شبهة الهروب من المنتخب"، وهو فى أوج سنوات تألقه محترفاً فى أوروبا، هو أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق، فالسبب الرئيسى فى تفجر خلافات ضخمة بينه وبين حسن شحاتة، وظهور أزمة ثقة بينهما هى الاعتذارات المرضية التى يقدمها ميدو فى أوج تألقه مع توتنهام هوتسبير الإنجليزى.
شريف إكرامى
ادعاء الإصابة كانت عنوان اتهام شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى بالهروب من المنتخب وتمثيل الفراعنة أمام بوتسوانا، فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015.. ورغبة الجهاز الفنى فى الدفع بأحمد الشناوى أساسياً أمام بوتسوانا دفعت إكرامى لإعلان شعوره بالإصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة