تستمع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، بجلسة محاكمة 51 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى شهادة الشهود.
وبسماع أقوال الضابط "محمد إبراهيم شتا" 32 سنة، ويعمل حاليا بالإدارة العامة لمحور قناة السويس، والذى أكد بعد حلفه اليمين القانونية، أنه كان يعمل معاون مباحث قسم الزهور، وأنه كان متواجدا وقت الأحداث بالقسم للتأمين، مؤكدا أنه يوم 26 فى الساعة الخامسة والنصف وأخبره أن هناك 5 مدرعات قادمة من شمال سيناء لتأمين المدينة، وطلب منى استلامها، وتوجهت بالفعل برفقة ضابطين، وعندما وصلنا إلى المديرية اعترض طريقنا ضابط، وبعدها رجعت إلى القسم.
وتابع الشاهد أن قسم الزهور لم يشهد أعمال شغب، ولكن ليلا تم إطلاق أعيرة من سلاح فرد خرطوش علينا، وأصيب وقتها فرد أمن، ولم نعرف مطلق الأعيرة النارية علينا.
كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية آنفة البيان الى المحكمة .
وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا فى محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومى والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجنى عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى والتى أودت بحياتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة