بكرة اليوم العالمى للصحة النفسية.. أخبار مزاجك إيه!!.. انتبه لسارقى مزاجك الحلو ومارس 9 تمارين تمنحك السعادة.. دلع نفسك علشان صحتك والزعل ممكن يجيبلك جلطة.. وخلى بالك: عشرات الأدوية تصيبك بالاضطرابات

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 10:03 ص
بكرة اليوم العالمى للصحة النفسية.. أخبار مزاجك إيه!!.. انتبه لسارقى مزاجك الحلو ومارس 9 تمارين تمنحك السعادة.. دلع نفسك علشان صحتك والزعل ممكن يجيبلك جلطة.. وخلى بالك: عشرات الأدوية تصيبك بالاضطرابات سعادة
كتب سارة حجاج – بيتر إبراهيم –هبة مصطفى –إسلام إبراهيم – مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«العقدة كبيرة والحل بسيط» هذا ملخص كل ما يتعلق بالصحة النفسية، والتى على الرغم من جهل ملايين البشر بأهميتها، إلا أنها تلعب دورا أساسيا فى الحفاظ على صحة أجسادنا، من أطراف الشعر إلى أنامل القدم.فبداية من مشاكل الشعر والبشرة مرورا بأمراض القولون والجهاز الهضمى وأمراض الأعصاب وصولا للأمراض القاتلة كجلطات المخ والقلب، فجميعها لقمة سائغة فى أيدى حالتك النفسية. ونظرا لأهميتها خصص الاتحاد العالمى للصحة النفسية العاشر من أكتوبر، يوما عالميا للاحتفاء بالصحة النفسيه والتوعية بأهميتها، وخاصة مع تنامى أعداد المصابين بالأمراض النفسية على مستوى العالم، حيث تجاوز عدد مرضى الاكتئاب على سبيل المثال حاجز الـ 150 مليون شخص فى العام 2002.

فى السطور التالية نلقى الضوء على كل مؤرقات حالتك النفسية ونقدم لك طوق النجاة.

- 9 تمارين نفسية تحافظ على صحتك وتمنحك السعادة



90% من الأمراض الجلدية تتأثر بالحالة النفسية للإنسان، ونسبة أخرى لا تقل عنها من الأمراض العضوية، ترتبط بالحالة النفسية. من هنا ظهرت أهمية الحفاظ على سلامة صحتنا النفسية والتعامل معها كمفتاح أبواب الصحة والسعادة. على الرغم من أهمية الحالة النفسية فى الحفاظ على الحياة بصورة أكثر صحة، فإن تحقيق السلامة النفسية أمر هين وبسيط لا يتطلب تفاصيل مرهقة من العلاجات والجراحات كالأمراض العضوية، وفى المقابل فإن فوائدها تتخطى كل الوسائل العلاجية لجميع أمراض الجسم. فى السطور التالية يقدم استشارى الأمراض النفسية د.جمال فرويز روشتة تحوى عددا من العادات والتمارين اليومية، التى تساهم بصورة فعالة فى الحفاظ على السلامة النفسية.

1-

امنح نفسك عشرين دقيقة يوميا للتمتع بالمناظر الطبيعية الخضراء، فهذا اللون وتلك الطبيعة تمنح النفس السعادة والطمأنينة.

2-

استبدل السيارة بالمشى كلما أمكنك ذلك.

3 -

استبدل المصعد الكهربائى بالسلالم، فحركة الأرجل صعودا وهبوطا تنشط الدورة الدموية وتحسن المزاج.

4-

تريض يوميا فى الهواء الطلق والذى يساعد على تحسين دورة الأكسجين بالجسم، وتنشيط عمل جميع أعضائه.

5-

اتبع عادات محددة قبل النوم كقراءة كتاب شيق، وشرب كوب من اللبن أو الينسون لتحظى فبنوم هادئ ومزاج رائق فى الصباح.

6-

احرص على نظافتك الشخصية وراحتك العطرة، فالروائح الطيبة علاج نفسى فعال لحالات الضيق والتوتر.

7-

ابتعد عن هؤلاء الأشخاص المثيرين لتوترك واقترب أكثر ممن ترتاح نفسيا بجوارهم.

8-

نم مبكرا، على الرغم من روتينية تلك النصيحة فإنها عامل مهم فى الحفاظ على الصحة النفسية، وتنظيم عمل هرمونات الجسم.

9-

ابتعد عن جميع العوامل التى ترفع هرمون الأدرينالين فى جسمك وأهمها الخوف والقلق والانفعال والعصبية.

- انتبه لسارقى مزاجك الحلو.. 11 سبباً لا تخطر ببالك تضر بصحتك النفسية



هناك العديد من المسببات المعروفة للاكتئاب والأمراض النفسية، مثل الصدمة والحزن، والمشاكل المالية، والبطالة لكنها مجرد عدد قليل من قائمة تلك المسببات والتى تضم عددا آخر قد يعد أكثر تأثيرا على الرغم من جهل الغالبية به. لذلك كشف الموقع الطبى الأمريكى “Health”، عن 11 سببا مدهشا ولا يخطر ببالك يضر بالصحة النفسية ويرفع من فرص الإصابة بالاكتئاب، ويشمل:

- تغيرات الفصول



الاضطرابات العاطفية الموسمية هى الأكثر شيوعاً فى فصل الشتاء وتصيب حوالى 5% من الأمريكيين، ولكن حوالى 1% الناس، يعانون من شكل من أشكال الاكتئاب فى فصل الصيف، وتقلبات الفصول تسبب اختلالات فى كيمياء المخ وهرمون الميلاتونين، وهذا يسبب الاكتئاب.

- اضطرابات الغدة الدرقية



الاكتئاب هو واحد من أعراض اضطرابها، لأن هذا الهرمون هو متعدد الوظائف، حيث واحدة من مهامها الرئيسية هى بمثابة تنظيم مستويات السيروتونين.

- عدم وجود الأسماك


انخفاض كمية من أوميجا 3 الدهنية، التى
توجد فى سمك السلمون والزيوت النباتية،
قد تترافق مع ارتفاع خطر الاكتئاب.

وقد وجدت دراسة فنلندية نشرت عام 2004 أن هناك علاقة بين تناول الأسماك وانخفاض معدل الاكتئاب فى النساء، ولكن ليس لدى الرجال.

وأوضح الباحثون أن هذه الأحماض الدهنية تنظم الناقلات العصبية مثل السيروتونين.
كما وجدت دراسة أن الأسماك الدهنية خفضت من معدل الإصابة بالاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائى القطب.

- التدخين


منذ فترة طويلة ارتبط التدخين بخطر الإصابة بالاكتئاب، حيث يؤثر النيكوتين على نشاط الناقلات العصبية فى الدماغ، مما يؤدى إلى خلل فى مستويات هرمونى الدوبامين والسيروتونين فى المخ المسؤولين عن المزاج.

- نهاية برنامج تليفزيونى


انتهاء برنامج تليفزيون يرفع من فرص الإصابة بالاكتئاب نتيجة لمتابعته فترة طويلة مع عدم التخطيط لما يحدث بعد انتهاء المسلسل أو البرنامج التليفزيونى أو الفيلم الشيق.

- اضطرابات النوم السيئة


الحرمان من النوم يمكن أن يؤدى إلى الغضب، ولكن يمكن أيضا أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.

- أين تعيش؟


كشفت الأبحاث أن الذين يعيشون فى المناطق الحضرية لديهم خطر أعلى من 39% للإصابة باضطرابات المزاج من تلك الموجودين فى المناطق الريفية.
وأوضح الباحثون أن سكان المدينة لديهم مستويات أعلى من التوتر يمكن أن يؤدى إلى اضطرابات نفسية.

- الفيس بوك


إنفاق الكثير من الوقت فى غرف الدردشة يسبب اضطرابات نفسية، حيث أشارت الدراسات إلى أن الاستهلاك المفرط للفيسبوك يسبب اضطرابات مزاجية ويرفع من فرص الإصابة بالاكتئاب، وخاصة فى سن المراهقة وقبل المراهقة.

- حبوب منع الحمل


مثل أى دواء، يمكن لحبوب منع الحمل أن يكون لها آثار جانبية، حيث إنها تحتوى على نسخة تركيبية من هرمون البروجسترون، الذى يمكن أن يؤدى إلى الاكتئاب لدى بعض النساء، والسبب لا يزال مجهولاً، وفقاً للدكتورة هيلدا هيتشرسون، أستاذة طب التوليد وأمراض النساء فى جامعة كولومبيا فى نيويورك.

- العلاقات السيئة بين الأخوة


على الرغم من أن العلاقات غير السعيدة مع أى شخص يمكن أن تسبب الاكتئاب، وجدت دراسة أجريت عام 2007 ونشرت فى المجلة الأمريكية للطب النفسى أن الرجال الذين لم تكن لهم علاقات قوية مع أشقائهم قبل سن 20 كانوا أكثر عرضة للاكتئاب.

- الخيارات الكثيرة


العدد الكبير من الخيارات المتاحة سواء كان «كريما» للوجه، وأطعمة الإفطار، أو أجهزة الموبايل أو اللاب توب ترفع من معدل الاكتئاب مقارنة بالذين يختارون الشىء الذى يلبى احتياجاتهم، وفقا لبعض علماء النفس.

- دلع نفسك علشان صحتك.. الزعل ممكن يجيبلك جلطة وسكر



ساهمت سرعة إيقاع الحياة فى حدة الضغوط النفسية نتيجة الصراعات والمشاكل التى يتعرض لها الإنسان يوميا، سواء على مستوى الأسرة أو العمل مما يترتب عليه زيادة نسبة المصابين بالأمراض النفسية والتى أدت بدورها للإصابة بالأمراض العضوية مثل السكر والجلطات.

حول ذلك يقول دكتور عبدالعظيم رمضان طبيب نفسى ومحاضر التنمية البشرية، إن النفس والجسد لا ينفصلان، فالاضطراب فى أحدهما يمكن أن يؤثر فى الآخر، فمن المعروف أن هناك العديد من الأمراض العضوية التى ترتبط بالمشاكل والأمراض النفسية، مثل أمراض المناعة، والجلطات، والإصابة المفاجئة بمرض السكر، والقولون العصبى. ويستكمل د. عبدالعظيم قائلا «هناك بعض الأعراض الهستيرية الأخرى كالخرس والعمى والإغماء، والتى ترتبط ارتباطا وثيقا بسوء الحالة النفسية».

ويتابع أن هناك بعض الأمراض العضوية التى تؤثر على الحالة النفسية للإنسان، فأغلب الأمراض المزمنة تؤثر على الحالة النفسية، وتسبب الإصابة بالاكتئاب، نتيجة الشعور بالمرض وتدهور الصحة، وعدم قدرة المريض على الإنجاز. وأضاف د. عبدالعظيم قائلا «مرض السرطان أحد أكثر الأمراض ارتباطا بالإصابة بالاكتئاب فى العموم، وخاصة سرطانات البروستاتا، والرحم، والثدى، وكذلك ينطبق على مرضى القلب، حيث أثبتت دراسة حديثة أن أمراض القلب ترتبط بالإصابة بالاكتئاب، كما أن أمراض الكبد والكلى تؤثر كثيرا على الحالة النفسية، وأحيانا يصل الأمر إلى التسبب فى اضطراب الوعى وإغماء المريض».

- مش بس الحشيش والخمور والمخدرات.. عشرات الأدوية تسبب الاضطرابات النفسية



أثبتت التقارير والأبحاث الطبية الحديثة أن الكثير من العقاقير والأدوية المخدرة التى نتناولها بشكل يومى تتسبب فى حدوث اضطرابات نفسية.

وحذرت الأبحاث الحديثة من الأضرار الخطيرة لمخدر الحشيش، حيث أشارت أنه يرفع فرص الإصابة بالشيزوفرينيا أو الفصام العقلى، وأكدت الدراسات أن النسب تتراوح بين 50% و200% .

ومن أشهر الأدوية التى تسبب المشاكل النفسية، عقار «إكستاسى»، وهو دواء منشط يستخدمه الشباب لتقوية الأداء الرياضى، وهو يسبب الهلوثة، وبالتالى يصبح الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وذلك حسب تقرير نشر بالموقع الطبى الشهير «drugs».

وأما مسببات القلق، فتشمل: تناول الخمور والمشروبات الكحولية، والإفراط فى تناول منشطات الأمفيتامينات والحشيش والكوكايين ومشروبات القهوة والشاى الغنية بالكافيين.

وأيضاً من الأدوية التى قد تسبب القلق المزمن: مضادات الهستامين والحساسية وحبوب منع الحمل والكورتيزون ومضادات الاكتئاب وخاصة ً الليثيوم وأدوية الشلل الرعاش، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم والأدوية المضادة للصرع، وموسعات الشعب الهوائى، شم البنزين والدهانات يسبب القلق، ومن أبرز الأدوية والعقاقير التى تسبب اضطرابات المزاج كوكايين والأمفيتامنيات والهيروين والميثادون، وهى تشمل: الكورتيزون وحقن الإنترفيرون التى يعالج بها مرضى فيروس سى، وعقار الديجوكسين الذى يعالج به مرضى القصور القلبى.

ومن الأدوية الأخرى التى تسبب الإصابة بالاكتئاب: العقاقير المنومة والمهدئة، وعقار «Leuprolide «الذى يستخدم لعلاج سرطان الثدى وأدوية مثبطات البيتا التى تعالج أمراض القلب والأدوية المدرة للبول وأدوية الحموضة مثل رانيتيدين، وأدوية القلب المثبطة لقنوات الكالسيوم، وذلك حسبما نشر بالموقع الطبى الشهير «medscape».

وبخصوص الأدوية التى تسبب الذهان،عقاقير المضادة للاكتئاب، والكوكايين والأمفيتامينات والخمور والحشيش والأدوية المنومة.

- حتى العيال شايلين الهم.. الأطفال مضغوطون والمراهقون والشباب محبطون



نسبة كبيرة من أطفالنا يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة الدرجات، كما يعانى أغلبهم من تقلب «الموود» والمزاج، وكل هذا الخلل ما هو إلا نتيجة للخلل التربوى، وطبيعة القيم التربوية وطرق التعامل مع الطفل من قبل الأبوين.

«الزن وحش»


«الزن وحش»، أطفال مصر «زنانين» لا شك، وتغيرت سماتهم المزاجية فى السنين الأخيرة، ويرجع الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى ومنسق صندوق الإدمان المشكلة إلى الكثير من الأسباب النفسية والمجتمعية، بحيث يعانى بعض الأطفال من تقلب مزاج والديهم، مما يجعلهم أكثر عرضة لتقليدهم واتباع سلوكيات عنيدة معهم.

أطفال مصر «زنانين.. موديين».. وانفعاليون


وفى السياق ذاته أوضح الدكتور محمود غلاب، أستاذ علم النفس الاجتماعى والمعالج النفسى، أن أكثر من 50% من أطفال مصر يعانون الانفعالات والتقلب المزاجى، ولا يمكنهم السيطرة على انفعالاتهم وعصبيتهم، ما يدفعهم للشعور بالغضب.

سبل التخلص من انفعالات الطفل


ولمواجهة تقلب المزاج لدى الأطفال، وحسب ما يؤكد الدكتور محمد رمضان، فعلى الأبوين أن يصبحا أكثر تفهما لحالته النفسية، وأن يتبعا السلوكيات التربوية السلسة خلال التعامل مع الطفل، والامتناع عن وسائل العقاب غير الصحية، كالضرب أو التعذيب النفسى أو الحرمان.

الشباب محبط والحل فى الإيجابية


وفى سياق آخر أوضح الدكتور عبدالحكيم دياب، استشارى الطب النفسى بالمركز القومى للصحة النفسية، موضحا أن طبيعة الحياة العصبية والضغوط التى تمارس على الطفل والمراهق والشاب، سبب فى التغيرات المزاجية الحالية التى أصابت الجميع. أما المراهقون والشباب بصفة خاصة فقد أكد دياب على أنهم يمرون بأزمات هوية يجعل تقلباتهم المزاجية طبيعية، كذا أغلب الشباب المصرى يشعر بالإحباط ويفضل «المود الكئيب» عن اختيار السعادة، نتيجة المرور بفترة من عدم الاستقرار.


العدد اليومى -اليوم السابع -10 -2015
العدد اليومى




موضوعات متعلقة..


- "الصحة النفسية" تطلق السبت حملة لمدة عامين للتوعية بالأمراض النفسية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة