سر تزامن بيانات الإخوان وحلفائها لتسليح الجماعات التكفيرية بسوريا مع خطابات أردوغان.. تنسيق بين الجماعة و"العدالة والتنمية" حول اتخاذ موقف داعم للمسلحين.. تدشين حملات تحريضية مشتركة لتسليح المعارضة

الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 04:09 ص
سر تزامن بيانات الإخوان وحلفائها لتسليح الجماعات التكفيرية بسوريا مع خطابات أردوغان.. تنسيق بين الجماعة و"العدالة والتنمية" حول اتخاذ موقف داعم للمسلحين.. تدشين حملات تحريضية مشتركة لتسليح المعارضة رجب طيب أردوغان الرئيس التركى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، تفاصيل تزامن بيانات تحالف دعم الإخوان وأحزاب التحالف الإخوانى، مع خطاب رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، والذى طالب بوقف التدخل الروسى، ودعم المعارضة السورية، حيث جاءت تلك البيانات مباشرة عقب خطاب أردوغان.

تنسيق بين الجماعة وحزب العدالة والتنمية



وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إن تنسيق تم بين قيادات بجماعة الإخوان المتواجدة فى تركيا، وبين قيادات حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، حيث بحثا تطورات الوضع فى سوريا واتفقا على أن يكون هناك موقف موحد، وحشد أنصار كلا الطرفين لتبنى هذا الموقف.

وأوضحت المصادر أن الطرفين اتفقا على إعطاء غطاء شرعى للعمليات الإرهابية التى قد تشهدها سوريا من جانب الجماعات التكفيرية التى تنتشر فى سوريا، بدعوى أنها عمليات مقاومة.

الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يحرض على تسليح المعارضة لمواجهة التدخل الروسى
وحرض الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، " تسليح" المعارضة السورية لمواجهة ما أسماه "التدخل الأجنبى"، ووصف الاتحاد فى بيان له الجماعات التكفيرية فى سوريا بالمجاهدين المناضلين.

وزعم الاتحاد فى بيانه أنه على الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامى، المطالبة بسرعة تبنى قرار أممى يقضى بحظر الطيران فوق الأراضى السورية لقوات بشار الأسد .

وجاء هذا البيان عقب بيان صدر من تحالف دعم الإخوان من تركيا، حرض فيه ضد التدخل الروسى فى سوريا، كما تبنى موقفا مؤيدا للتنظيمات التكفيرية وعلى رأسها داعش.


الدعوة السلفية ترفض تدخل روسيا فى سوريا



كما أعلنت الدعوة السلفية رفضها لتدخل روسيا فى سوريا، مشيرة إلى أن روسيا تقصف أماكن لا وجود لداعش فيها، وقالت الدعوة السلفية فى بيان: "سبق أن أعلنت الدعوة السلفية رفضها لما عُرف بالتحالف الدولى ضد داعش لأسباب أعلنتها حينئذ فى النقاط أهمها، أن دخول الدول الأجنبية على خط المواجهة مع داعش من شأنه أن يظهرها فى مظهر المدافع عن الإسلام؛ ومن ثم تكتسب المزيد من الأنصار، وأن هذه الدول تأتى وكلٌ له أجندته الخاصة التى لا تتفق فى الغالب مع مصلحة الشعوب التى يزعمون نصرتها، والعراق خير شاهد على هذا".

وقالت الدعوة السلفية: "قد اتضح أن كثيرًا من هذه الدول ليس لديها رغبة حقيقة فى القضاء على ‏داعش‏ بقدر رغبتها فى بقائها مصدرًا للاضطرابات فى المنطقة ونموذجًا يُنفَّر به الناسُ عن الإسلام، واليوم وبعد قرار التدخل الروسى نرى أن هذه الأسباب تتحقق أيضًا وزيادة، لاسيما بعدما اتضح أن معظم طلعات الطيران الروسى كانت ضد فصائل أخرى ليس لها أى نشاط عسكرى إلا مقاومة بشار الأسد ونظامه؛ مما يصنفها وفق الشريعة الإسلامية بل والأعراف والقوانين الدولية فى حالة دفاع مشروع عن النفس؛ وهذا يستوجب مساعدتهم لا مساعدة من يقتلهم ويحرقهم ويدمر منازلهم ثم يزعم أنه رئيسهم.


خبير: التدخل الروسى هدفه إقناع جميع الفصائل بالجلوس على مادة المفاوضات



من جانبه اعتبر الدكتور سعيد اللاوندى خبير بشئون الدولية أن المطالبة بتسليح المعارضة فى سوريا هو دعوة للحرب الأهلية، وقال "اللاوندى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "هناك اتفاق أن الأزمة داخل سوريا ستحل سياسيا وليس عسكريا فتدخل روسيا فى سوريا من أجل قمع تنظيم "داعش" وإقناع جميع الفصائل بالجلوس على مادة المفاوضات".

وأشار "اللاوندى" إلى أن السعودية عندما دخلت فى اليمن كان بهدف قمع الحوثيين لإقناعهم بالجلوس على مائدة المفاوضات، مؤكدا أن المطالبة بتسليح الفصائل المعارضة تعقد الأزمة وتتسبب فى حرب أهلية.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزى

ههههه

هههههههههههههههههه ولسه رايح يظهر وحهكم القبيح

عدد الردود 0

بواسطة:

الجبرتى

صح النوم

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفئران

اتعجب لمن يتحالفون مع الامريكان لدعم داعش ثم يزعمون انهم يحاربونها ومن يتحالف مع الامريكان خسران

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة