أكرم القصاص - علا الشافعي

زاهى حواس مهاجمًا صاحب نظرية "نفرتيتى": كلامه نصب.. و"عُمر الرادار ما اكتشف أثر".. يريد عمل دعاية لنفسه.. وكان من المفترض الاستعانة بخبراء متخصصين من وادى الملوك لإثبات كذب نظريته الوهمية

الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 05:36 م
زاهى حواس مهاجمًا صاحب نظرية "نفرتيتى": كلامه نصب.. و"عُمر الرادار ما اكتشف أثر".. يريد عمل دعاية لنفسه.. وكان من المفترض الاستعانة بخبراء متخصصين من وادى الملوك لإثبات كذب نظريته الوهمية زاهى حواس
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ ما يقرب من ستة أشهر وبالتحديد فى شهر أبريل الماضى من عام 2015، فجر عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، تصريحات حول نظريته العلمية الجديدة التى تؤكد أن هناك مدخلًا سريًا مختبئًا خلف حجرة دفن الملك توت عنخ آمون، ومرجحاً أن يكون قبر الملكة نفرتيتى، وقد أحدثت تلك النظرية حالة من ردود الأفعال داخل الحقل الأثرى.

وعلق عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، قائلاً: إن كلام عالم المصريات نيكولاس ريفز، كلام نصب ليس له أساس على الإطلاق وكان من المقرر دعوة علماء متخصصين من وادى الملوك لمعرفتهم للمنطقة معرفة دقيقة، وكانوا يثبتوا أن كلامه ونظرية نيكولاس غير صحيح.

حواس: الباحث عن "نفرتيتى" يريد عمل دعاية لذاته


وأوضح الدكتور زاهى حواس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نظرية نيكولاس ريفز ليست جديدة، حيث تم عرضها أيام الدكتور جمال مختار، رئيس هيئة الآثار المصرية سابقا، وتم تكذيب الموضوع وثبت عدم صحته، ونيكولاس يريد عمل دعاية لذاته لا أكثر.

وأضاف الدكتور زاهى حوار، لا شك أن مصر تحتاج إلى دعاية لتوجيه أنظار العالم إلى الأماكن الأثرية، فكان من الممكن بأن نقوم بعمل دعاية متميزة بدعوة كل وسائل الإعلام حول العالم و يعقد الدكتور ممدوح الدماطى مؤتمراً صحفياً لتكذب النظرية الخاطئة للبريطانى نيكولاس ريفز، عن طريق علماء اجانب أو مصريين متخصصين فى وادى الملوك.

حواس يؤكد: "جهاز الرادار عُمره ما اكتشف أثر"


كما أكد الدكتور زاهى حواس، أن الرادار الذى يريد البريطانى نيكولاس ريفز فى استخدامه للبحث عن زعمه بوجود مقبرة للملكة "نفرتيتى" بحجرة موجود خلف مقبرة الملك "توت عنخ أمون"، يمتلكه هو، مضيفاً أن عمر جهاز الرادار ما أكتشف أثر، وعندما نقوم باستخدامه فى اكتشاف أى عمل أثرى يعطى قراءات خاطئة، فاستخدام تلك الجهاز يعد مضحك.

وأشار الدكتور زاهى حواس إلى أن كهنة آمون كانوا يعتبرون نفرتيتى مارقة لا يصح أن تدفن بمقابرهم ولا وجود لمقبرة داخل مقبرة فى الأسرة 18 ولكن موجودة فى 19.


وقد أعلن الدكتور نيكولاس ريفز، إن المقبرة مخفية خلف "مدخل سرى" فى غرفة دفن الملك توت عنخ آمون بوادى الملوك، وأنه قام بفحص المقبرة بالأشعة عالية الدقة، وبعد تحليل الأشعة التى أجراها لحوائط المقبرة فى وادى الملوك، عثر على مدخل سرى لمقبرة نفرتيتى.

وبناء على تلك النظرية قامت وزارة الآثار بدعوة العالم البريطانى لمناقشة وبحث نظريته، وفى يوم 29 سبتمبر قام كل من الدكتور ممدوح الدماطى والبريطانى نيكولاس ريفز بمعاينة حجرة دفن الملك توت عنخ آمون، وفى 1 أكتوبر الماضى، تم عقد مؤتمر صحفى لشرح أسباب تلك النظرية، حيث قال البريطانى أن القبر امتداد لغرفة بنيت أصلا لنفرتيتى، وأن بعض الموجودات فى المقبرة تشير إلى أن نفرتيتى كانت الوصية على العرش.

وقام نيكولاس بعرض فيلم عبارة عن مجموعة من الصور لمقبرة توت عنخ آمون، قائلاً إنه تحت ألوان المقبرة فى الحائط الشمالى توجد أرقام كما نجد شروخا تمت تغطيتها بالجبس، ومن الممكن أن يكون تحتها بابا بينما رقم 2 و3 من الممكن أن يكون مستوى سقف، وتم غلقها بطريقة بدائية قبل ذلك، وعلى أطراف حائط المقبرة احتمال أن يكون هناك حفر على ذلك الحائط لتوسيعه فى فترة سابقة، وهذه شواهد تدل على أن الحجرتين كانتا غرفة طويلة فى وادى الملوك تم حفرها ليس لملك ولكن لملكات الأسرة الـ 18.


موضوعات متعلقة..


"الآثار" تخاطب الخارجية بإرسال صور للقطع الأثرية المصرية المعروضة بإسرائيل










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة