وجاء فى نص رسالتها "أنا والدى كان مساعد فى القوات المسلحة.. تطوع فى الجيش وهو عنده 16 سنة، كان من صغره راجل ويعتمد عليه، والجيش رسخ فيه مبادئ التضحية والتحدى، وفعلا انضم للجنود اللى سافرت اليمن واستمر فى حرب اليمن لمدة سنتين، وكان بيساعد والدته وأخواته".
وأضافت فى رسالتها: "جت النكسة وحكالنا كتير عن اللى شافوه فى الصحراء وهما راجعين، وإزاى أصحابه اللى كان بينام معاهم فى مكان واحد بياكلوا مع بعض ويضحكوا مع بعض.. إزاى كانوا بيشوفوا زملائهم وهما بيموتوا قدامهم من قذيفة أو حتى من العطش.. إزاى كان ممكن يبقوا مجموعة ماشيين فى الصحراء عايزين يرجعوا بلادهم ويلاقوا زميلهم رأسه انفصلت عن جسده، وازاى جدتى نزلت تدور على والدى فى الشوارع وتنده عليه وتسأل الناس عليه، وفى النهاية قابلته فى الشارع وخدته فى حضنها وهى حاسة أنها رجعت لها روحها".
وتابعت: "ووقف تانى أبويا على رجله وحضر حرب الاستنزاف، لغاية ما جه اليوم اللى الشعب كله كان مستنيه وجيشنا كان جاهز برجالة زى الأسود، وأبويا شارك فى النصر العظيم ورجع لبيته وأهله رافع راسه هو وفضل مستمر فى الجيش، وهو دلوقتى متقاعد وبيستمتع كل ذكرى أكتوبر بذكريات النصر العظيم".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء، وذلك عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل فيس بوك، على أن يتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء.
.jpg "اليوم السابع -10 -2015")
