



لجأ "جويل" لهذه الفكرة بسبب تعرض منزله للهدم، وأحواله المادية لا تمكنه من إعادة بنائه من جديد، وفكر فى عمل منزل بأقل التكاليف الممكنة، وبعد مشاهدته للفنادق التى يتم بناؤها غرفها بين الأشجار وعلى أحد جوانب الجبال، أعجب بالفكرة وقرر ينفذها لنفسه وقام ببناء منزله بين الأشجار.





تذكر "جويل" بعض مهارات الرسم والتخطيط التى كان يدرسها فى المدرسة وبدأ فى تأسيس منزله الذى يتكون من دور علوى رئيسى للسرير، ومنطقة لقراءة الكتب، ومكتب، ومخزن صغير، ويحتوى المنزل أيضا على مطبخ وثلاجة وسخانات مياه تعمل بطاقة "البروبان"، ويعمل حاليا على تثبيت الألواح الشمسية لاستهلاكها وتجميع مياه الأمطار.