31 بالمائة من أنواع نبات الصبار فى العالم معرضة للانقراض

أعلن الاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة اليوم الاثنين فى مدينة جلاند السويسرية، أن التجارة غير المشروعة فى نباتات الصبار لاستخدامها فى زراعة الحدائق ساهمت فى أن تجعل 31 فى المائة من أنواع الصبار فى العالم على شفا الانقراض.

وأوضح الاتحاد الذى يحتفظ بقائمة حمراء للأنواع المعرضة للانقراض أن حصاد نباتات الصبار لأغراض الغذاء والدواء وكذلك تطوير الأراضى تعتبر بمثابة أسباب إضافية لأن تصبح نباتات الصبار أحد أكثر الكائنات الحية المهددة بخطر الانقراض فى العالم.

ونشر الاتحاد ومجموعة من العلماء نتائجهم فى دورية "جورنال نيتشر بلانتس".

وقال انجر أندرسن المدير العام للاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة "النتائج تؤكد أن حجم التجارة غير المشروعة فى الحياة البرية بما فى ذلك التجارة فى النباتات أكبر بكثير عما كنا نظن من قبل".

وأضاف أندرسن أن "الاتجار فى الحياة البرية يتعلق بأنواع كثيرة أخرى بخلاف وحيد القرن والأفيال التى تحظى باهتمام دولى".

يذكر أن كافة أنواع الصبار تقريبا توجد فى الأمريكيتين حيث تعد مصدرا مهما للغذاء والماء للحيوانات المختلفة مثل الغزلان والأرانب والذئاب البرية والسحالى.

وتتغذى الطيور الطنانة والخفافيش والحشرات على رحيق أزهار الصبار فى حين تقوم فى المقابل بتلقيح هذه النباتات.

وقال الاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة فى بيان: الأوروبيون والآسيويون هم من أكبر المساهمين فى التجارة غير المشروعة فى نبات الصبار.