من الورشة للمدرسة ومن المدرسة للورشة.. يوسف طالب وعامل وواد ابن حلال

الأحد، 04 أكتوبر 2015 04:26 ص
من الورشة للمدرسة ومن المدرسة للورشة.. يوسف طالب وعامل وواد ابن حلال يوسف لطفى أصغر عامل بصناعة الأقماع النحاسية
كتبت نورهان فتحى وتصوير محمد الحصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يأتى بشنطة ظهره التى تحمل من الكتب "جبال"، فيلقيها ليبدأ الطفل ذو العشر سنوات فى ارتداء ثوب الرجال، يوسف لطفى، أصغر عامل بصناعة الأقماع النحاسية بمنطقة الحسين، الذى رمته الدنيا على الشغل فى ورشة بين الحديد والنحاس والصاج وشغل اللحام بعد المدرسة، ليتمكن من الصرف على تعليمه وأسرته وأخوته منها حتى يبدل الله "حال غير الحال".

القصة كما يحكيها لنا يوسف قائلاً: "أعمل منذ عامين هنا بورشة الأقماع النحاسية الأقدم فى منطقة الحسين، وكل يوم أذهب فى الصباح للمدرسة ثم أعود لأغير ملابسى فى البيت، ثم أنزل مجددًا للعمل مع النحاسين والدقاقين فى المنطقة".

وأضاف: "مهنتى هنا صبى للورشة كلها، يعنى شاى قهوة شيشة تلميعة كدة ولا كدة، وأشرب صنعة الأقماع فى نفس الوقت كذلك، ولى العديد من الأصدقاء فى المدرسة، حيث نذهب معًا فى الصباح، ثم نعود جميعًا للعمل لنكسب أكل العيش، اللى فى قهوة واللى فى ورشة وأهو الحال بيمشى".

وبنظرة تحدٍ ممزوج بالأمل اختتم ابن العشر سنوات: "أمى ربتنى على أن أكون رجل البيت، لذا لن أخذلها أبدًا وسأفى بوعدى معها، ولن يؤثر ذلك على دراستى إن شاء الله".


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة