القصة كما يحكيها لنا يوسف قائلاً: "أعمل منذ عامين هنا بورشة الأقماع النحاسية الأقدم فى منطقة الحسين، وكل يوم أذهب فى الصباح للمدرسة ثم أعود لأغير ملابسى فى البيت، ثم أنزل مجددًا للعمل مع النحاسين والدقاقين فى المنطقة".
وأضاف: "مهنتى هنا صبى للورشة كلها، يعنى شاى قهوة شيشة تلميعة كدة ولا كدة، وأشرب صنعة الأقماع فى نفس الوقت كذلك، ولى العديد من الأصدقاء فى المدرسة، حيث نذهب معًا فى الصباح، ثم نعود جميعًا للعمل لنكسب أكل العيش، اللى فى قهوة واللى فى ورشة وأهو الحال بيمشى".
وبنظرة تحدٍ ممزوج بالأمل اختتم ابن العشر سنوات: "أمى ربتنى على أن أكون رجل البيت، لذا لن أخذلها أبدًا وسأفى بوعدى معها، ولن يؤثر ذلك على دراستى إن شاء الله".





.jpg)