على يد الدكتورة آمال فتحى، بدأ فريق الأصالة فى ربيع العمر، عام 2010، وتقول: دائما ما توجد فرق للشباب، وحتى للأطفال، ولذلك قررت العمل على تأسيس أول فريق يكون خاص بكبار السن.
أما "ماما زوزه"، أكبر أعضاء الفريق، والتى يبلغ عمرها الآن 88 عاما، تقول: بدأت مع الفريق منذ بدايته، ومن وقتها تغيرت حياتى تماما خرجت للحياة، وبدأت أهتم بكل تفاصيلها.
دقات الساعة تشير للثامنة صباحا، وفى الوقت الذى مازال معظم الشباب نائمين، يتحرك أعضاء الفريق لبروفاتهم فى أحد النوادى البسيطة أمام كورنيش النيل بالعجوزة، يملئون المكان بالبهجة والغناء، يتساندوا لعبور السلالم، ويتبارون فى تقديم أفضل الأغانى.
حسن إبراهيم مطرب الفريق الذى يبلغ من العمر 53 عاما، يقول: بدأت أشعر مع الغناء أنى أعيش حياتى، فمع العمل وتعبه، يجب أن يكون للشخص جزءا فى حياته يشعر معه أنه إنسان.
"حسن" هو معلم فى وزارة التربية والتعليم، ورغم ذلك لم يشعر بالخوف للحظة واحدة أن يدخل إلى عالم الغناء فى هذه السن ويقول: فى البداية أخذنى التفكير، وبعد وقت قصير قررت الغناء وتحقيق أهم أحلام حياتى.
وتتابع أستاذة آمال، أن الانضمام للفريق مفتوح لجميع كبار السن بشرط واحد هو الالتزام فى حضور البروفات والحفلات، وأن الفريق يعتبر بوابة لكل كبار السن للخروج من عزلتهم، خصوصا أنه بعد تزويج الأولاد، وتقدم العمر، تسيطر الوحدة على معظم كبار السن، ولكن دخول الفريق، والذهاب للحفلات، خصوصا أن الفريق اصبح له جماهير الآن، يتمكن من تحويل حياتهم بشكل كامل.
الفريق يتكون الآن من 30 عضوًا، بين موسيقيين، ومغنيين، ويقدم حفلاته فى ساقية الصاوى، والعديد من المسارح الثقافية، ويقدم أغانى الزمن الجميل، وتحديدا الأغانى التى نفتقد لسماعها، منديل الحلو، وأمونة، وعينى بترف، والبوسطجية اشتكوا.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)