وواجه الدكتور أنور مغيث خلال هذا العام، عددًا من المشاكل، حسب ما ذكر بيان المركز، أبرزها الكتب المتأخرة عن الصدور، فوَجه بالانتهاء من كل الترجمات المتكدسة ليتم طبع الكتاب فور انتهاء المترجم منه، وعلى الرغم من الميزانية التى لم تكن تسمح وقتها لاستيعاب مترجمين جدد، فقد فتح "مغيث" الباب لأى مترجم للتعاون مع القومى للترجمة، ليصبح لدى المركز مجموعة مميزة من الكتب المقترحة للترجمة.
كما انتهى المركز خلال فترة إدارة أنور مغيث السابقة، من اصدار أكثر من 300 كتاب خلال عام واحد، كما أطلق جائزة الترجمة المصرية الإسبانية للمرة الأولى، بالتعاون مع السفارة الإسبانية، وكلية الألسن بجامعة عين شمس، وأعاد الاحتفال بيوم المترجم-بعد توقفه- فى ديسمبر الماضى، فى فعالية بمشاركة مجموعة من رؤساء أهم منظمات الترجمة فى العالم العربى، حيث تم تكريم كل من المترجم الكبير جورج طرابيشى، والدكتور مصطفى فهمى خلال الفعالية، وتم عقد اتفاقيات تعاون مشترك مع منظمات الترجمة العربية.
إضافة إلى اقامته مجموعة من الندوات والفعاليات على مدار العام، تنوعت ما بين الثقافة العلمية والسياسية والتاريخ والفلسفة، ودورات تدريبة قدمها المركز فى مختلف اللغات، هذا بالإضافة إلى فوز المركز لأول مرة فى تاريخه بجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة.
جدير بالذكر أن الدكتور أنور مغيث، أستاذ الفلسفة السياسية، وأستاذ مادة الفكر العربى المعاصر باللغة الفرنسية بجامعة برشلونة المفتوحة، عمل أستاذًا زائرًا بمدرسة الدراسات العليا للعلوم الانسانية بباريس، ومدرس الفلسفة السياسية بقسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة حلوان،كما حصل على وسام الفارس الأكاديمى من الجمهورية الفرنسية، وله عدد كبير من الأبحاث والمؤلفات، منها "قضايا علمية معاصرة"، و"فى الدولة المدنية".
كما له مجموعة كبيرة من الترجمات، منها "كيف نصنع المستقبل" لروجيه جارودى، "فى علم الكتابة" لجاك دريدا، "كيف يدمر الأثرياء الكوكب"، ومؤخرًا "كفى للطغمة ولتحيا الديمقراطية" لهيرفى كيمف.
موضوعات متعلقة..
"رواية عودة الشيطان لمدحت مطر عن دار الحافظ للنشر والتوزيع"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة