مش محتاجين هالوين.. 5 قصص رعبت المصريين فى طفولتهم

السبت، 31 أكتوبر 2015 04:30 م
مش محتاجين هالوين.. 5 قصص رعبت المصريين فى طفولتهم الرعب المصرى – أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعيدًا عن "الهالوين" وأعياد الرعب التى يحتفل بها العالم، اليوم "المصريين دايما سابقين"، فمنذ نعومة أظافرنا ونحن نستمع إلى قصص وحكايات مرعبة من المفترض أن تكون مسلية أو ترفيهية أو بالأحرى تعليمية، لكنها فى الحقيقة توقف قلوبنا أو على الأقل تظهر معالم الشيب علينا فى عز الطفولة.

فبين النداهة وأمنا الغولة وأساطير الحيوانات السوداء والمرايا روايات وقصص فلكلورية تثبت أن "الرعب فينا لكن ربنا هدينا"، لذلك ما الجديد فى متابعة أفلام الرعب الغربية أو قراءة القصص المخيفة أو حتى الاحتفال بعيد الهالوين طالما نحن أساس الرعب.

النداهة.. الوجه الآخر لأشباح هوليود


المصريون أول من ابتدعوا فكرة الصوت الآتى من العالم الآخر ووساوس الأشباح والجن التى طورتها هوليود فيما بعد، لكنها بدأت عندنا واختزلت فى "النداهة" التى طالما حذرنا أباؤنا منها ومن الصوت التى تصدره فى أذننا لتجذبنا إلى الخروج من المنزل، أو ترك أهالينا حتى تنفرد بنا.

أبو رجل مسلوخة.. رعب عربى أم الأجنبى


أما أبو رجل مسلوخة فطالما شغل عقولنا وأرعب قلوبنا، فدائما ما كان يحكى لنا أجدادنا عن هذا الرجل أو الشبح الذى يتجول ليلا ويواجه الأطفال التى لم تخضع للنوم، وكان الهدف من وراء ذلك هو منعنا عن السهر، لكن كانت النتيجة دائمًا ما تكون عكسية لأن أعيننا لا تستطيع أن يغمض لها جفن ونظل فى انتظار لقاء أبو رجل مسلوخة.

أمنا الغولة.. إحنا شعب بنحترم الوحوش


وصل الخوف من الغولة فى فلكلورنا الشعبى الذى استخدمها لتعليم الأطفال بعض السلوكيات إلى احترامها بشكل كبير حتى أننا ألحقناها بلقب "أمنا" لتصبح أمنا الغولة هى الوحش الأكثر رعبًا بالنسبة لنا والذى نتودد له دائمًا ونضعه فى منزل أمنا.

أوضة الفئران.. العقاب الأشهر بين الطلبة


بعد سنوات طويلة اكتشفت هوليود أن عقاب "حجرة الفئران" الذى كان يستخدمه المدرسون لتحذير الطلبة من عدم أداء الواجبات أو اتباع سلوكيات غير مرغوب فيها، أنه يصلح كمادة مرعبة ومخيفة فى أفلامهم ومن هنا أنتجت عدة أفلام لانتشار أو اجتياح الحشرات ومنها الفئران للبلاد، ليتحول العالم إلى حجرة فئران .

القطط والكلاب السوداء.. حان وقت التحول


أما فكرة التحول التى تستخدمها أفلام هوليود فنحن الأصل فيها، فكم من رواية رددت على ألسنة آبائنا تؤكد على تحول الحيوانات السوداء مثل القطط والكلاب إلى جن أو شيطان ليلا يضر كل من يقرب منه أو يقابله فى طريقه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة