ألا تشتاق إليا كما يشتاق المغرمون؟
ألا تتمنانى ألا ترغب فيا ؟
ألست كباقى الرجال تتمنى الوصال ؟
ألم تتمنى أن تلمس كفى ؟
ألم تحلم أن تعانق شفتاك شفتى ؟
تتلمسنى ؟
ألم تصبو إلى جزيرتى ؟
كلما نظرت إليك فتنة لترغيبك
غضضت عنى ناظريك بحنين !
أجبنى فليس هذا حال المحبين
فابتسمت لها
ونظرت إلى عينيها
واحتضنت صورتها بمقلتيا
وهمست بكلى لكلها
هل بحبى تشككين ؟
لا يا مالكه الفؤاد
فحالى غير حال العباد
فقد دعوت الله أن يجمعنا رغم البعاد
وسألته بأسمائه ونبيه أن نعود
وأن يرق قلبك لى بعد العناد
فكيف أخون الله فيكى بعد أن استجاب ؟
فلا تشككى بمشاعرى فهكذا أحبك
حتى تأتى لحظة يجمعنا الله فيها
أنت لى وأنا لن أكون لسواك
حبيبين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
.
.
اه وءمع كمان