وللإجابة عن هذا السؤال يجب أن تمتلك أعصابك عزيزى المستخدم ولا تتعشم خيرا فى نتائج هذه التجربة المريرة التى قد تطيح بحياتك، ولأن مصلحتك تهمنا، سنواجهك بالحقيقة الكاملة، ولا تنسى أن "لسه الأمانى ممكنة" ربما نكون سبب فى الحد من فضائحك على تليفونك الجوال.
مديرك هيعرفك أنك بتشردله.. حتترفد يعنى هتترفد
كثير ما نفضفض مع الزملاء والأصدقاء سواء برسالة أو مكالمة مع زميله ويظل طوال حياته يخشى اللحظة الذى يقرر فيها الزميل أن يكشف المستور، فيقدم فروض الولاء والطاعة حتى يمحى خطئه، لكن هنا الأمر مختلف "واتس أب" نفسه سيفضحك وسيرسل كل سبابك إلى مديرك بدون أى مجهود، والنتيجة هنا حتمية بدون نقاش.. حتترفد يا معلم.
أقاربك هيشوفوا شتيمتهم بعيونهم.. الدم حيبقى ماية
ولأن لا أحد يستطيع التحكم بلسانه طوال الوقت، فالرسائل والمكالمات الصوتية والمحادثات على مواقع التواصل الاجتماعى تعج بالمشاكل والصراعات بيننا وبين أقاربنا سواء على الميراث أو انتقاد مواقف معينة أو غيرها من الأسباب التى تخلق مشاكل بين أفراد الأسرة التى إذا أطلقها "فيس بوك" لتحول الدم إلى ماية بكل سهولة.
مراتك حتكتشف خيانتك من غير مجهود.. الطلاق هو النهاية
عزيزى الزوج لا تحاول أن تتخلص من كل الأدلة التى تثبت لزوجتك أنك خائن ومتعدد العلاقات، لأن للأسف "واتس أب" يجمع كل البيانات سواء الرسائل أو المكالمات ومدتها ولا يمكن حذفها مهما حذفتها أنت على تليفونك، لذلك ستكتف زوجتك خيانتك بدون مجهود والطلاق هنا سيكون النتيجة الحتمية.
أصدقاؤك حيتأكدوا إن "مفيش صاحب بيتصاحب"
بعد أن يغدر بك "واتس أب" ويكشف كل كلمة قولتها وقت غضب على أصدقائك الذين من المفترض أنهم يسمعون شكواك، سيفاجئون أنك لم تعتقهم من الحديث عليهم وسيتأكدون عن مفيش صاحب بيتصاحب.
متخافش مش هيحصل.. حتبطل رغى
فى النهاية بعد أن تعرفت على كل هذه الأضرار التى ستلحق بك استعيد أنفاسك فلا يمكن "لواتس أب" أن يكشف أسرارك لأن الضرر سيقع عليه أيضا، فسينقطع الناس عن بعضهم البعض وبالتالى ستقل المحادثات والرسائل ومن ثم سيكون "واتس أب" أول المتضررين.
